بشوق السنين، أطلت مطربة الجيل ميادة الحناوي على جمهور المسرح الجنوبي، في أولى مشاركاتها بمهرجان جرش للثقافة والفنون، بمرافقة الفرقة الموسيقية الأردنية بقيادة المايسترو الدكتور هيثم سكرية.استهلت الحفل بأغنية “هي الليالي كده” من كلمات عبد الرحمن الأبنودي وألحان عمار الشريعي، وسط تفاعل كبير من الحضور.

ترحيب بالجمهور والوفود الرسمية

في حضور وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، والفنان المصري مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، والفنان خالد زكي، رحبت ميادة بالجمهور الأردني، وأعربت عن سعادتها بالغناء في الأردن، موجهة تحية خاصة للوفود المصرية الزائرة.

“مهما يحاولوا يطفوا الشمس”.. رسائل حب وتحدي

قدمت الحناوي أغنيتها الشهيرة “مهما يحاولوا يطفوا الشمس”، من كلمات عمر بطيشة وألحان صلاح الشرنوبي، حيث شدت قائلة:”مهما يحاولوا يطفوا الشمس، مهما يزيدوا مهما يقولوا مهما يعيدوا، إنت في قلبي إنت وبس”.

عودة إلى زمن الطرب مع بليغ حمدي

وبنغمات العود، شدت ميادة بأغنية “الحب اللي كان”، من كلمات وألحان بليغ حمدي، تلتها رائعة “أنا بعشقك”، التي تفاعل معها الجمهور بحرارة، مؤكدة من خلالها أن الذائقة الطربية ما زالت حاضرة وبقوة.

تكريم مستحق من وزارة الثقافة

في ختام الليلة، تم تكريم ميادة الحناوي من قبل وزير الثقافة مصطفى الرواشدة والمدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة ونجاحها في إعادة الطرب الجميل إلى خشبات المسارح العربية.

نور مهنا.. صوت حلب يُضيء سماء جرش

افتتاح موسيقي بـ”قارئة الفنجان”أطل الفنان الحلبي نور مهنا على جمهور جرش للمرة الأولى، يرافقه عزف فرقة موسيقية بقيادة مجدي شريدة، التي استهلت الوصلة بمقطوعة من أغنية “قارئة الفنجان” لعبد الحليم حافظ وألحان محمد الموجي.

“يا عود سمعنا”.. استحضار الطرب الأصيل

بدأ مهنا حفله بأغنية “يا عود سمعنا خلي الليل يطول”، التي لاقت تفاعلاً واسعاً من الجمهور المتعطش للطرب الأصيل، وسط آهات ونداءات “يا عين يا ليل”.

تحية للأردن وفلسطين

وجه نور مهنا تحية محبة للأردن وأبنائه، كما حيّا شعب فلسطين العظيم، في لفتة لاقت ترحيباً كبيراً من الحضور.موال وغناء: “رأيت مليحة كالغصن مالت”،قدم مهنا بعد ذلك أغنية “لعل وعسى” من كلمات عيسى أيوب وألحان عصام رجي، ثم صدح بموال:”رأيت مليحة كالغصن مالت”،تلاه بأغنية “ابعثلي جواب”، التي كان يرددها الراحل صباح فخري.

“ربة الوجه الصبوحي”.. ختام مسك

اختتم مهنا وصلته بأغنية “الزمن ضيع حبيبي”، ثم أدى رائعة “ربة الوجه الصبوحي” بمرافقة عزف منفرد على الكمنجة، حيث أنشد:”خمرة الحب اسقنيها،عيشة لا حب فيها،جدول لا ماء فيه”.وبذلك، أثبت نور مهنا أن الطرب الأصيل ما زال حياً، وأن لجرش موعداً دائماً مع الفن الحقيقي.

إقرأ أيضا:

هل خرجت علاقتنا بأجهزة “نينجا” عن السيطرة؟