رحيل لطفي لبيب يُبكي الوسط الفني.. ونجوم الفن يودعونه بكلمات مؤثرة
نجوم الفن يودعون لطفي لبيب برسائل حزينة وصور نادرة تستعيد أجمل الذكريات

خيّم الحزن على الوسط الفني المصري والعربي، بعد إعلان وفاة الفنان القدير لطفي لبيب صباح الأربعاء، عن عمر ناهز 78 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
فور إعلان الخبر، توافدت كلمات النعي والدعاء من كبار الفنانين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين مشوارًا فنيًا عظيمًا وإنسانًا نادرًا.
نشرت الفنانة صابرين صورة تجمعها بلطفي لبيب وعلّقت عليها قائلة: “مع السلامة يا أستاذ لطفي، ربنا يرحمك ويغفر لك ويجعل مثواك الجنة، كنت إنسانًا عظيمًا وفنانًا أرقى من الرقي”.
أما الفنان صلاح عبد الله، فكتب نعيًا عبر حسابه الرسمي قال فيه: “مع السلامة يا لطفي، كنت دائمًا إنسانًا جميلاً وفنانًا راقياً، صديق عزيز وأخ محترم، الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة”.
الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أعلن الخبر رسميًا، وكتب: “فقدنا اليوم رمزًا من رموز الفن الجميل، الفنان الكبير لطفي لبيب، خالص العزاء لأسرته ومحبيه”.
اقرا ايضا:
أيمن سماوي يُثمّن دور الأجهزة الأمنية: رجال الظل الذين يصنعون أمن الفرح
كما عبّر الفنان فتحي عبدالوهاب عن حزنه الشديد بنشر صورة تجمعه بالراحل، وكتب: “وداعًا الفنان القدير لطفي لبيب، كان لي الشرف بالعمل معك، رحمة الله عليك”.
الفنان عمرو عبدالجليل نشر صورة قديمة من كواليس عمل فني جمعه بلطفي لبيب، وكتب: “كنت أبًا حقيقيًا في الكواليس، ربنا يرحمك يا أستاذ، خسارة كبيرة للفن”.
وسط فنّي موّحد في نعي القامة السينمائية
عبر نجوم وخبراء الفن مثل كريم عبد العزيز، ريهام عبد الغفور، أحمد السقا، ورانيا محمود ياسين، الذين جمعوا بين الصور والعبارات المختصرة مؤكدين: “هتوحشنا يا حبيب الكل، يا صاحب النخوة والبشاشة الدائمة.”
محطات بارزة في نعي الوسط الفني
لطفي لبيب لم يكن فقط لاعبًا تمثيليًا، بل صاحب موقف وضمير، خدم في حرب أكتوبر 1973 وكتب سيناريو تجربته كعسكري في كتاب بعنوان “الكتيبة 26”.
وقدّم أكثر من 380 عملًا فنيًا بين المسرح، التلفزيون، والسينما، ابتداءً من أولى أدواره في المسرح وانتهاءً بفيلم “مرعي البريمو” .
تعكس ردود الوداع عبر الصحف وشاشات التواصل الاجتماعي، كمّ الحب والإجلال الذي يكنّه له زملاؤه وصناع الفن، تقديرًا لمسيرته الفنية وإنسانيته الفريدة