شاركت الدكتورة شيماء محسن عبد الحي في فعاليات المؤتمر السادس للمصريين بالخارج، الذي استضافته القاهرة على مدار يومي 3 و4 أغسطس 2025، بمشاركة واسعة تجاوزت 1200 مصري مقيم في الخارج، قادمين من 40 دولة حول العالم.
وقد جمع الحدث ممثلين عن مجلسي النواب والشيوخ، وعددًا من الوزارات، إلى جانب قيادات من القطاع الخاص، ونخبة من الشخصيات العامة البارزة، في منصة حوارية هدفت إلى تعزيز الروابط بين أبناء الوطن في الداخل والخارج، وبحث آفاق التعاون والمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية.

وكما شارك في المؤتمر ممثلون عن مجلسي النواب والشيوخ، والوزارات، والقطاع الخاص، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة الهامة.

وجاء المؤتمر تحت شعار “من كل مكان مصر العنوان”، ليكون منصة حيوية لمناقشة قضايا التعليم والإسكان والاستثمار والخدمات القنصلية، بالإضافة إلى التحول الرقمي.

تركيز المؤتمر على التعليم والاستثمار والخدمات القنصلية

شهدت جلسات المؤتمر حوارات موسعة حول سبل تعزيز التعاون مع المصريين بالخارج، مع تسليط الضوء على أهمية تطوير قطاع التعليم لخدمة أبناء الجيلين الثاني والثالث من المغتربين.

وكما تم التركيز على دفع عجلة الاستثمار وجذب المزيد من الفرص الاستثمارية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، إلى جانب مناقشة تطوير الخدمات القنصلية وتحسين تجربة المصريين في الخارج عبر التحول الرقمي.

كلمات هامة من رئيس الوزراء ووزير الخارجية

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في كلمته خلال المؤتمر، أن رعاية شؤون المصريين بالخارج تشكل أولوية وطنية. وأشار إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بحقوق المصريين بالخارج وتشجيع مشاركتهم الفاعلة في بناء “الجمهورية الجديدة”.

وأوضح مدبولي أن تحويلات المصريين بالخارج تمثل مصدراً مهماً للعملة الأجنبية، مؤكداً جهود الحكومة المستمرة لتحسين مناخ الاستثمار لجذب مساهماتهم.

ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي عن خطط لتعزيز الرقمنة في الخدمات القنصلية وتوسيع التعاون في مجالات التعليم والعمل، بما يدعم العلاقة الوثيقة بين الدولة والمصريين بالخارج.

مبادرات جديدة وتوقيع اتفاقيات لتعزيز الحماية الاجتماعية

شهد المؤتمر أيضاً توقيع اتفاق لتوسيع نطاق التأمين للمصريين بالخارج، بهدف تعزيز الحماية الاجتماعية والاقتصادية لهم، مما يعكس حرص الدولة على تقديم الدعم المستمر لأبناء الجاليات المصرية في مختلف أنحاء العالم.

وكما تم إطلاق عدة مبادرات ثقافية واقتصادية تستهدف تعميق الروابط بين مصر وأبنائها بالخارج، خصوصاً الأجيال الجديدة.

وبهذا مثل المؤتمر فرصة حيوية لتجديد التواصل وتعزيز الشراكة بين مصر ومواطنيها بالخارج، مع تركيز واضح على دعم التعليم، الاستثمار، وتحسين الخدمات القنصلية، بما يخدم تطلعات الجاليات ويعزز التنمية الوطنية.