كشفت شركة MGI Engineering عن طائرتها الجديدة الهجومية الذاتية والبعيدة المدى المسماة TigerShark خلال معرض DSEI 2025 في لندن. الشركة تصفها كخيار يقدّم أداءً شبيهاً بالصواريخ الجوالة لكن بتكلفة أقل بكثير.
مداها 750 كم وحمولة قتالية حتى 300 كجم
TigerShark مصممة لعمليات الهجوم العميق على أهداف عالية القيمة. تحمل المنصة حمولات معيارية تشمل رؤوساً حربية بوزن يصل إلى 300 كجم، ونطاق طيران يصل إلى 750 كيلومتراً بسرعات دون صوتية.
إطلاق مرن ونظام دفع داعم
الطائرة تدعم الإطلاق من منصات أرضية أو من على مركبات عبر نظام دفع مساعد للصعود (RATO)، ما يمنحها مرونة تشغيلية عالية في ساحات مختلفة.
ملاحة ذاتية وتجاوز التشويش والـGPS-denied
تعتمد TigerShark على أنظمة ملاحة متقدمة من Auterion تُمكّنها من العمل في بيئات محرومة من إشارات GPS أو خاضعة لتشويش الاتصالات. تستخدم رسم تضاريسي وملاحة بالقصور الذاتي مع حوسبة حافة على متنها لرفع الدقة والبقاء.
بنية مفتوحة وترقيات سريعة للمهام
التصميم ذو بنية مفتوحة يسهّل ترقيات سريعة وإدخال حمولات متنوّعة، من رؤوس مدمرة عالية الانفجار إلى حمولات حرب إلكترونية أو أجهزة خداع. هذا يسمح بتكييف النظام لمهام قتالية أو دعمية متعددة.
بديل أرخص للصواريخ الجوالة في بيئة A2/AD
MGI تصوّره كبديل اقتصادي لصواريخ كروز عالية الثمن، مع قابلية الإنتاج بالجملة لتخطي دفاعات العدو في بيئات منع الوصول/المنطقة المحظورة. خبراء يرون أن الأنظمة الرخيصة المُكتلة لها دور تمهيدي لتمرير أسلحة أكثر تطوراً نحو أهداف الدفاع الجوي.
مماثل لكن أعرض قدرة من منصات أخرى
TigerShark تشترك في مفهومها مع بعض المنصات المعروفة لكنها تقدّم حمولة أكبر ونطاقاً أوسع من أمثلة takedown أحادية الاستخدام، ما يضعها في خانة الأسلحة الاستراتيجية منخفضة التكلفة.
جاهزة للتسليم في أكتوبر 2025
أعلنت MGI أنها تخطط لبدء تسليم أنظمة TigerShark إلى الشركاء اعتباراً من أكتوبر 2025، ما يعني دخولها سريعا إلى مخزونات العمليات لبعض القوات حلفائية ومشترية.
اقراء أيضاً:
ترامب يعلن عن تقدم في صفقة “تيك توك” بعد مكالمة “جيدة جدًا” مع الرئيس الصيني
