تنطلق في 28 سبتمبر 2025 فعاليات المنتدى الإقليمي لجمعية الاكتواريين (SOA) في فندق النيل ريتز كارلتون بالقاهرة، وتستمر حتى 29 سبتمبر، تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية، بمشاركة واسعة من خبراء واختصاصيي العلوم الاكتوارية من مختلف دول العالم.

ويأتي هذا الحدث كواحد من أبرز الفعاليات الإقليمية المتخصصة في التحليل الاكتواري وإدارة المخاطر، ويُعقد للمرة الأولى في مصر، ما يعكس مكانة القاهرة المتنامية كمركز إقليمي للمؤتمرات الدولية المتخصصة.

حفل استقبال رسمي في 27 سبتمبر

تبدأ فعاليات المنتدى بحفل استقبال رسمي يقام في مساء يوم 27 سبتمبر، يُخصص للترحيب بالضيوف والمشاركين، وتبادل التعارف بين ممثلي الشركات والمؤسسات والممارسين في المجال الاكتواري، تمهيدًا لانطلاق جدول الأعمال الرئيسي في اليومين التاليين.

جلسات نقاشية حول قضايا عالمية معاصرة

يتضمن البرنامج الرسمي للمنتدى يومين حافلين بالجلسات الحوارية والنقاشات المتخصصة، والتي تركز على أبرز القضايا العالمية الراهنة، مثل:

تغير المناخ وتأثيره على صناعة التأمين وإدارة المخاطر.

المخاطر السيبرانية في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا.

النزاعات الدولية وانعكاساتها على الاستقرار الاقتصادي.

التقلبات الاقتصادية العالمية وأثرها على الأسواق والمؤسسات المالية.

وتسلط الجلسات الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الاكتواريون في تحليل هذه المخاطر واقتراح حلول مستدامة، مما يعزز من أهمية دورهم في صناعة القرار بالمؤسسات التأمينية والمالية.

جمعي الاكتواريين.. أكبر منظمة اكتوارية في العالم

تُعد جمعية الاكتواريين (SOA)، التي تأسست عام 1889، أكبر منظمة مهنية للاكتواريين في العالم، حيث تضم أكثر من 34,000 عضو من مختلف الجنسيات.

وتركز الجمعية في رسالتها على تطوير المعرفة العلمية والمهنية في مجال العلوم الاكتوارية، من خلال التدريب، وإصدار البحوث، وتنظيم المؤتمرات والمنتديات المتخصصة، بما يسهم في تعزيز كفاءة الأعضاء ومواكبة التحديات المتغيرة في الأسواق العالمية.

مصر تستضيف المنتدى لأول مرة

تمثل استضافة مصر لهذا الحدث للمرة الأولى فرصة استراتيجية لتعزيز التواصل بين المهنيين المحليين والدوليين، وتسليط الضوء على قدرات السوق المصري في المجالات المالية والتأمينية.

ويُتوقع أن يشهد المنتدى حضورًا واسعًا من خبراء الاكتواريين، وصنّاع القرار، وممثلي شركات التأمين وإعادة التأمين، إضافة إلى مشاركين من الجهات الرقابية والتعليمية، ما يعزز من فرص التعاون وتبادل الخبرات.

اقرأ أيضاً:

الإيكونوميست: رهان إنفيديا بـ100 مليار دولار على أوبن إيه آي يثير أسئلة أكثر مما يجيب