انتخابات الشيوخ 2025 | لماذا المشاركة رسالة وعي حقيقية؟
رئيس حزب «مصر أكتوبر» تؤكد أن الإقبال على التصويت يعكس تمسّك الشعب بوحدته وثقته بمؤسسات الدولة

أعلنت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب «مصر أكتوبر»، أن الإقبال على التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ ليس مجرد ممارسة مدنية بل واجب وطني يعكس حجم الوعي السياسي للشعب المصري.
وأضافت مديح في تصريحات صحفية يوم الخميس 31 يوليو 2025 أن كل صوت يُدلى به هو صوت ضد الفوضى ومحاولات العبث بالهوية الوطنية.
وإن المشاركة ليست ترفاً ديمقراطياً، بل هي موقف سياسي بالغ الأهمية يدل على تمسّك المصريين بوحدتهم وثقتهم في دولتهم، تقول مديح.
أهمية الشيوخ في صناعة القرار
أشارت مديح إلى أن مجلس الشيوخ يُعد ذراعاً تشريعياً مهماً يثري الحوار السياسي ويسهم في صناعة القرار الوطني استناداً إلى الخبرات والقوانين.
وأكدت أن هذا المجلس يأتي في ظل الجمهورية الجديدة ليعزز من قوة المؤسسات ويحقق التوازن بين السلطات.
والدور الرقابي والاستشاري لمجلس الشيوخ يضمن أن تُبنى القرارات على رؤية واضحة وخبرة مهنية، تُضيف رئيس حزب «مصر أكتوبر».
صوت المصريين في الخارج
ولم تغفل مديح دور الجاليات المصرية بالخارج، معتبرة مشاركتهم رسالة سياسية قوية تبعث للعالم بأن المصريين موحَّدون داخل البلاد وخارجها.
وأوضحت أن مشاركة المصريين في الخارج تبرهن على وعيهم وإرادتهم في بناء المستقبل بعيداً عن دعاوى الإحباط.
وحضورهم في صناديق الاقتراع بالخارج يرسخ مبدأ المشاركة كحقٍّ وواجب”، تؤكد مديح.
مواجهة التحديات وحماية الهوية
شدّدت مديح على أن المشاركة في الانتخابات تأتي في وقتٍ تواجه فيه مصر تحديات إقليمية ودولية تستهدف زعزعة الاستقرار.
ورأت أن التصويت يشكل خط دفاع أول ضد محاولات بث الشك والإحباط بين صفوف المواطنين.
وكل صوت يُعد طوق نجاة لمصر في مواجهة المؤامرات، تقول مديح، داعيةً الجميع إلى إعلاء صوتهم في الصناديق.
دعوة صريحة للمواطنين
اختتمت جيهان مديح تصريحاتها بدعوة صريحة لكل المصريين إلى التوجّه لصناديق الاقتراع، مؤكدةً أن مصر لا تُبنى بالصمت أو بالحياد، بل بـالصوت الواعي والمشاركة الإيجابية.
وأشارت إلى أن نجاح العملية الانتخابية يعزز من مكانة مصر داخلياً وخارجياً.