لورانس العرب.. محطات في حياة عمر الشريف في ذكرى رحيله
10 سنوات على رحيل أسطورة السينما المصرية والعالمية

مرت 10 سنوات على رحيل الفنان عمر الشريف عن عمر ناهز ال”83″ عامًا، والذي نجح في ترك خلفه مسيرة فنية كبيرة، وإرثًا فنيًا خالدًا سواء في السينما المصرية أو العالمية.
نشأة الفنان عمر الشريف
ولد عمر الشريف في الإسكندرية باسم “ميشيل شلهوب” ليصبح لاحقًا عمر الشريف، لأب لبناني يعمل في التجارة، وأم سورية من أسرة ثرية، وكان محبًا للفن والتمثيل منذ صغره، حيث مارس التمثيل في المسرح المدرسي، كما شارك في مسرح الكلية التي تخرج منها، وهي كلية “فيكتوريا” بالإسكندرية”.
بداية مشواره الفني
والتحق “الشريف” بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك قبل أن يبدأ مشواره الفني الكبير في منتصف خمسينيات القرن الماضي.
عمر الشريف أمام سوبر ستار السينما المصريه لأول مرة
بدأ عمر الشريف مشواره الفني حين اختاره المخرج يوسف شاهين، الذي اكتشف موهبته، في فيلم “صراع في الوادي”، أمام فاتن حمامة التي كانت آنذاك سوبر ستار السينما المصرية، ورغم ذلك مثل عمر الشريف الذي كان يعد وجه جديد على شاشة السينما، أمام فاتن حمامة بكل جدارة.
عمر الشريف والعالمية

لم يتوقف عمر الشريف عند حدود السينما المصرية، فقد حمل موهبته إلى العالمية، ويعد فيلم “لورانس العرب” 1962 هو بداية انطلاقة للشهرة العالمية.
كما قدم فيلم “الدكتور زيفاجو” ، و “فتاة مرحة” ، و “القرصان”، و “الوادي الأخير”، و “العودة إلى بابل”، ليحقق حضور كبير في هوليود، وظل طوال حياته مثالًا للفنان المثقف، الذي عبر الحدود ورغم ذلك ظل فخورًا بكونه مصريًا.
قصة حب في الحياة وعلى شاشة السينما
اجتمع الثنائي عمر الشريف وفاتن حمامة في أكثر من عمل، لتنشأ قصة حبهما، وكانت ديانة عمر الشريف عائق كبير أمام حبهما، حيث كانت فاتن حمامة ديانتها الإسلام، وكان عمر الشريف يحمل الديانة اليهودية، ولكن انتهى الأمر باعتناق “لورانس العرب” الإسلام ليتزوج من فاتن حمامة، وتزوجا وانجبا أطفالًا، ولكن نتيجة سفر عمر الشريف الدائم بسبب عمله، نشبت بينهما مشاكل انتهت بانفصالهما، ولكنها بقيت في ذهنه حتى بعد فقدانه للذاكرة، لم يتذكر سواها.
أخر أعمال عمر الشريف ورحيله
وكانت أخر أعمال الراحل عمر الشريف فيلم “حسن ومرقص”، وشاركه في البطولة الفنان القدير عادل إمام، كما عُرض له فيلم “المسافر” مع الممثل المصري خالد النبوي، وهو من إنتاج وزارة الثقافة المصرية
ورحل العالمي عمر الشريف الملقب ب”لورانس العرب” في يوم 10 يوليو عام 2015، بعد تعرضه لنوبة قلبية، بعد إصابته بمرض الزهايمر.