محمد سامي يفجّر مفاجأة بعد اعتزال قصير: عودة مدوّية بمسلسل “رد كليتي”

بعد أشهر قليلة من إعلانه الابتعاد عن الإخراج، قلب المخرج محمد سامي الطاولة على جمهوره وأعلن عودة غير متوقعة إلى الدراما بمشروع جديد بعنوان “رد كليتي”، واصفًا إياه بأنه “الأهم والأكثر إثارة للجدل في مسيرته الفنية”.
“رد كليتي” يفتح صفحة جديدة
في منشور مثير على حسابه الرسمي بـ«فيسبوك»، كتب سامي:”بسم الله… بكتب مسلسل جديد، هيكون بأمر الله الأهم في حياتي الفنية، والأعلى مشاهدة وجدل، موضوع ماحدش قرب له قبل كده لا في مصر ولا برة، ولسه معرفش مين الأبطال ولا إمتى يتصور أو يتعرض، لكن متأكد إنه هيبقى أرقى وأجمد أعمالي، وكل بيت عربي هيحترمه ويقدّره. ادعولي يكمل بنفس القوة اللي بدأ بيها.”
حكاية لم يطرقها أحد
سامي شدد على أن العمل الجديد يتناول فكرة لم تُقدَّم من قبل لا محليًا ولا عالميًا، مؤكدًا أن المشروع سيكون مختلفًا عن كل ما قدّمه في السابق.
الأهم في مسيرته الفنية
رغم تاريخه المليء بالأعمال المثيرة للجدل والنجاحات الكبيرة، وصف سامي “رد كليتي” بأنه الأهم، في إشارة واضحة لثقته في أن المسلسل سيترك بصمة كبيرة في الدراما العربية.
بين الشعبية والقيمة الفنية
أوضح سامي أنه يسعى لتحقيق “المعادلة الصعبة” بين جذب الجمهور الواسع من جهة، وتقديم قيمة فنية عالية من جهة أخرى، مستلهمًا نصيحة الناقد الفني طارق الشناوي بضرورة “التغيير قبل أن يتشبع الجمهور”.
سامي يضع نفسه في التحدي
بتصريحه الجريء، وضع سامي نفسه في مواجهة مباشرة مع توقعات الجمهور وصناع الدراما، في تحدٍ يعتبره كثيرون أخطر من قرار الاعتزال نفسه.
الجمهور ينتظر التفاصيل الغامضة
ومع غياب أي معلومات عن أبطال المسلسل أو موعد تصويره، يبقى الجمهور في حالة ترقب، وسط تساؤلات:
هل ينجح “رد كليتي” في أن يكون نقطة التحوّل الكبرى لمحمد سامي… أم بداية جدل جديد لا ينتهي؟