ترامب يعود بقوة: خطة الحسم في الحرب الأوكرانية الروسية.
عودة الحزم الأميركي... تسليح نوعي وعقوبات ساحقة لإجبار موسكو على التراجع.

بينما تتصاعد وتيرة الحرب الروسية على أوكرانيا، يبرز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوصفه فاعلاً محورياً، خصوصاً بعد فشل جهود التسوية ورفض موسكو للوساطات. ترامب، الذي عاد إلى سدة الحكم، ينفذ وعوده التي أطلقها سابقاً: إنهاء الحرب خلال 24 ساعة عبر مزيج من الضغط العسكري والاقتصادي.
استراتيجية جديدة: حسم الحرب خلال 24 ساعة
منذ حملته الانتخابية وحتى ولايته الجديدة، شدد ترامب على عزمه إنهاء الحرب بسرعة، عبر ضغوط اقتصادية مكثفة وتسليح أوكرانيا بأنظمة متقدمة، لإجبار روسيا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من موقع ضعف.
تسليح متقدّم ودعم مباشر لأوكرانيا
أعاد ترامب تفعيل شحنات السلاح إلى كييف، بعد تردد البنتاغون سابقاً. الآن، تحصل أوكرانيا على صواريخ HIMARS، وATACMS، ومنصات دفاع جوي متطورة. الهدف: تمكين الأوكرانيين من شن هجمات استباقية على المواقع الروسية.
العقوبات الثانوية: خنق اقتصاد موسكو
يتجه ترامب لفرض رسوم عقابية تصل إلى 500% على أي دولة تشتري النفط أو الغاز الروسي. هذه العقوبات تهدف لتقليص العائدات الروسية من الطاقة، والتي تُعد المصدر الرئيسي لتمويل الحرب.
من الدفاع إلى الهجوم: تغيير قواعد الاشتباك
إدارة ترامب لم تكتفِ بالأسلحة الدفاعية، بل نقلت الدعم إلى مرحلة هجومية. هذا التحول النوعي يمنح كييف القدرة على استهداف البنية العسكرية الروسية، مما يغيّر المعادلة الميدانية.
صناعة الدفاع الأميركية تنتعش
ترى إدارة ترامب في الحرب فرصة لإعادة تنشيط الصناعة الدفاعية المحلية، من خلال تحويل أوكرانيا إلى زبون دائم للسلاح الأميركي عبر برامج تمويل عسكرية، بدلاً من منح مجانية.
تمويل الحرب من الأصول الروسية المجمدة
واشنطن تدرس استخدام 300 مليار دولار من الأموال الروسية المجمدة في الغرب لتمويل تسليح أوكرانيا. هذه الخطوة ستكون ضربة اقتصادية قاسية لموسكو، وتخفف العبء عن دافعي الضرائب الأميركيين.
من دعم مؤقت إلى تحالف دائم
تسعى إدارة ترامب لتحويل العلاقة مع كييف إلى شراكة أمنية طويلة الأمد، شبيهة بعلاقات واشنطن مع بولندا وتايوان. الهدف: ردع روسيا حتى بعد انتهاء الحرب، عبر بنية دفاعية واستخباراتية مشتركة.
رسالة إلى الخصوم: الحزم عاد مع ترامب
تصعيد المواجهة مع موسكو يحمل رسالة دولية: واشنطن في عهد ترامب لا تتسامح مع العدوان. الردع الأميركي يشمل أيضاً الصين، إيران، وكوريا الشمالية، لتأكيد هيبة النظام العالمي بقيادة الولايات المتحدة.
نهاية الحرب أم بداية التورط؟
رغم المخاوف من تحول الصراع إلى “حرب ترامب”، يراهن فريق الرئيس على أن التصعيد سيؤدي إلى نهاية سريعة بشروط أميركية. ترامب يرى أن السماح لروسيا بتحقيق مكاسب سيكون خطأ استراتيجياً فادحاً، لذا يعتمد مبدأ الردع عبر الحسم.
أقرأ أيضاً:
مشروع الغاز في ألاسكا: فرصة طاقية واعدة تحت رحمة البيئة والتكاليف.