خاص| بعد افتتاح محطة السيارات داخل اقتصادية السويس .. تعرف على أهداف صناعتها المحلية
أهمية محطة قناة السويس للسيارات

تسعى مصر بجدية إلى تعزيز اقتصادها من خلال التركيز على توطين صناعة السيارات، كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الإنتاجية المحلية، ويأتي هذا التوجه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وضعت الدولة أهدافًا طموحة لتطوير هذا القطاع الحيوي.
في هذا السياق، افتتحت شركتا تويوتا تسوشو وNYK رسميًا محطة قناة السويس للسيارات مطلع يوليو، التي تُعد الأولى من نوعها في مصر كمحطة لوجستية متخصصة للسيارات الجاهزة، الشراكة تشمل أيضًا Africa Global Logistics (AGL)، والتي تملك نصف حصة المشروع.
وتمتد المحطة على مساحة 21.2 هكتار في منطقة شرق بورسعيد، بسعة تخزين 2550 سيارة مع خطط مستقبلية للتوسع إلى 10,000 سيارة.

القدرات التشغيلية للرصيف البحري
تتميز المحطة بوجود رصيف بحري قادر على استيعاب سفينتين كبيرتين مخصصتين لنقل السيارات في وقت واحد، مما يتيح تنفيذ عمليات الشحن وتقديم خدمات الشحن العابر بفعالية عالية.
مدة تشغيل المحطة
تمتد فترة تشغيل المحطة إلى 30 عامًا بناءً على عقد امتياز مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتتولى إدارتها شركة SCAT، مما يضمن استمرارية العمل وفق أعلى المعايير التشغيلية.

أهمية محطة قناة السويس للسيارات
وفقًا لبيان الشركة المنشور على موقعها الرسمي، يشهد سوق السيارات في مصر نموًا ملحوظًا مدفوعًا بالزيادة السكانية القوية والتنمية الاقتصادية المتسارعة، ومع تزايد واردات السيارات الجاهزة والتوقعات المستقبلية بصادرات واسعة النطاق، تتمتع SCAT بموقع استراتيجي يمكّنها من الاستجابة للطلب المتزايد بكفاءة.
بالإضافة إلى الرصيف المخصص لسفينتين كبيرتين، توفر المنشأة مساحة تخزينية واسعة تكفي لاستيعاب ما يصل إلى 10,000 سيارة، ما يعكس جاهزيتها لدعم هذا القطاع بشكل شامل.
أهداف الصناعة المحلية للسيارات
وأوضح الدكتور السيد خضر، أستاذ الاقتصاد في الكليات العسكرية والخبير الاقتصادي، في تصريحات سابقة لـ ” العالم في دقائق” أن الصناعة المحلية للسيارات ستُسهم في تحقيق عدة أهداف:
أولًا، تخفيف فاتورة الاستيراد الكبيرة التي تضغط على الاقتصاد الوطني.
ثانيًا، خلق توازن في السوق الداخلي من خلال توفير سيارات بأسعار مناسبة مقارنة بالأسعار المرتفعة وغير الواقعية
ثالثًا، تعزيز فرص التصدير إلى الأسواق الإقليمية وبالأخص القارة الإفريقية، التي تحتاج إلى تنمية قطاع السيارات بشكل واسع.
إضافةً إلى ذلك، تعتبر المغرب نموذجًا ناجحًا في إفريقيا بمجال صناعة السيارات، ومصر تستطيع أن تكون شريكًا ومنافسًا قويًا في هذا المجال.
كما أن المحطة مجهزة لتلبية الطلب المتزايد على إعادة شحن البضائع بلغ مساحة المحطة حوالي 21.2 هكتارًا، وتصل سعة التخزين: إلى 2550 مركبة في المرحلة الأولية من التشغيل، والتي سيتم توسيعها إلى 10000 مركبة كحد أقصى في المستقبل.
أقرا أيضا