الوكالات

وزراء في حكومة ستارمر يطالبون بـ”الاعتراف الفوري” بدولة فلسطين

ثلث وزراء الحكومة البريطانية يطالبون باعتراف سريع بدولة فلسطين

انضم وزير الطاقة البريطاني، إد ميليباند، إلى عدد متزايد من وزراء الحكومة البريطانية الذين يطالبون رئيس الوزراء كير ستارمر باتخاذ خطوة “الاعتراف الفوري” بالدولة الفلسطينية، وذلك في ظل تصاعد الضغوط داخل حكومة حزب العمال الجديدة لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا تجاه القضية الفلسطينية.

اجتماع طارئ لمجلس الوزراء بشأن غزة

وبحسب صحيفة “تليجراف” البريطانية، فإن رئيس الوزراء يعقد اليوم اجتماعًا طارئًا لمجلس الوزراء لمناقشة التطورات في قطاع غزة، رغم أن الجلسة تُعقد في فترة العطلة البرلمانية الصيفية، ما يعكس أهمية الملف الفلسطيني على طاولة صنع القرار البريطاني. ومن المتوقع أن يُعلن السير كير ستارمر في وقت لاحق من هذا الأسبوع عن خطته الأكثر تفصيلًا بشأن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.

دعم واسع داخل الحكومة لحل الدولتين

تشير الصحيفة إلى أن الضغوط تتزايد من داخل مجلس الوزراء، حيث انضمت أسماء بارزة إلى هذا التوجه، من بينهم أنجيلا راينر، نائبة رئيس الوزراء، وويس ستريتنج، وزير الصحة، وليزا ناندي، وزيرة الثقافة، الذين طالبوا علنًا باتخاذ خطوة فورية نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويُذكر أن ميليباند سبق أن صوّت لصالح الاعتراف بفلسطين كدولة في عام 2014 عندما كان زعيمًا لحزب العمال، وهي المرة الأولى التي يتخذ فيها الحزب موقفًا علنيًا داعمًا لتلك القضية.

موقف مشروط بوقف إطلاق النار

في الوقت ذاته، كشفت صحيفة “التايمز” أن الاعتراف المرتقب قد يكون مشروطًا بتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وربما إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، ما يشير إلى تعقيد المشهد السياسي والديبلوماسي المحيط بالقرار.

دعم حزبي وبرلماني متزايد

في السياق نفسه، وقع 135 نائبًا من حزب العمال رسالةً يوم الجمعة الماضي تطالب بالاعتراف الفوري بفلسطين، كما يستمر الضغط من قادة بلديات حزب العمال وقيادات الحزب في اسكتلندا لتعزيز هذه المطالبة. ومن الجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد أعلن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر، ليصبح أول زعيم من مجموعة الدول السبع يتخذ هذا الموقف علنًا.

اقرأ أيضاً:

78 ساعة على تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ 2025

يارا حمادة

يارا حمادة صحفية مصرية تحت التدريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى