الصحة والتعليم

لأول مرة النجاح في مادة التربية الدينية يُحسب من 70%.

المجموع الكلي للمادة: 40 درجة.

درجة النجاح المطلوبة: 28 درجة.

يعني لازم الطالب يحصل على 28 درجة على الأقل للنجاح، والمادة خارج المجموع الكلي للثانوية العامة

حوار مميز مع ا رودى هل زياده نسبه نجاح ماده الدين مع ام عبا جديد على الطالب

شايفه ال قرار ازاى احتساب النجاح في مادة التربية الدينية بنسبة 70% لأول مرة

على حسب أداء المعلم وتناول الطالب أن الطالب لن يكتفي بمجرد الحضور أو كتابة بعض الإجابات الرمزية في الورقة، الأمر تتغير تماما الان مطالبا بتحصيل حقيقي يظهر في الدرجات. فالمادة مكونة من 40 درجة كاملة، والنجاح يستلزم الحصول على 28 درجة على الأقل.

دا معناه ان الوزاره بتقولك أن الدين لا يقل اهميه عن اى ماده

 يعنى انت شايفه اى الإيجابيات التي قد تعود على الطالب من هذا القرار

بشوف القرار له كذا وجه مثلا أن الطالب سيدرك أن التربية الدينية مادة أساسية لها ثقل وقيمة، حتى وإن كانت خارج المجموع الكلي للثانوية العامة.

ومن المفترض أو المرجو أن القراءة بوعي، وحفظ النصوص، وفهم المعاني الأخلاقية والاجتماعية التي تحملها المناهج التى نرجو أن نسميها فى المجتمع من قيم

سيظهر هذا إيجابيا على السلوك العام و، ويجعل المادة وسيلة لغرس القيم التي يحتاجها الشباب في حياتهم اليومية.

كمان يضع المعلم فى مكانته الحقيقيه كما يستحق ويمنحه دورا أكثر فعالية، لأنه لم يعد هناك مجال للاستهانة بالمادة.

  ذكرت لنا الايجابيات هل يوجد سلبيات و تحديات 

ربما يشعر البعض من الطلاب بالضغط الزائد

لذلك قد يتعامل بعضهم مع الأمر باعتباره عبئا إضافيا، لأن النجاح مطلوب دون أن تكون للمادة ميزة تنافسية في المجموع النهائي.

ربنا أيضا يكون لبعض أولياء الأمور رأى أن هذه الخطوة تزيد من الأعباء الدراسية دون مردود ملموس على مستقبل الجامعات.

من الصعوبات أيضا التى قد تواجهنا ان بعض المدارس قد تركز على الحفظ التقليدي فقط دون غرس المعنى الحقيقي وهنا المطوره ويفقد القرار هدفه الحقيقي. او قد يعانى بعض المدارس من المدرسه المختص الواعى

وبرأيك ازاى الطالب والاسره والمجتمع يحقق أفضل النتائج في ظل هذا القرار؟!!

اول شي وال. يعتبر العنصر الأهم أن يتعامل الطالب والمعلم مع المادة بجدية مثل باقي المواد، فيخصص لها وقتا للمراجعة وان يعتبرها فرصه لتنميه معلوماته

يحدد من الاول الطالب ناوى يذاكر الماده ازاى مثلا يقسمها إلى أجزاء صغيرة يسهل استيعابها يساعد على النجاح دون ضغط نفسي.

او مثلا مياخودهاش ماده علميه بل هو دروس بالحياة اليومية يرسخ المعاني في الذهن، فليست التربية الدينية مجرد مادة ورقية، بل قيم عملية.

يحب أن يضع الكثير من الاسئله والنماذج و الامتحانات بمعنى أدق يدرب نفسه مثلا حل نماذج الامتحانات السابقة لتعويد النفس على طبيعة الأسئلة وطريقة الإجابة.

 وبرايك ازاى المعلم يقدر يساعد الطالب بالاسلوب الأمثل للمعلم لتحقيق الهدف المرجو

الاب المعلم والقدوه لابد أن يقدم فى ماده الدين كما لم يقدم للمواد الأخرى فهو ماده روحانيه بشكل كبير لابد أن تقدم بروح مختلفه بعيدة عن أسلوب الحفظ الميكانيكي.

استخدام أمثلة اليوميه والسلوكيات الايجابيه والطرق المختلفه وربطها بسلوكيات الطالب اليومية، يعمق الفهم ويشجع على التفاعل.

لابد أن الطالب يكون له دور مثلا يمنح الطالب مساحة للتفكير والنقاش، فيتحول الدرس من تلقين إلى مشاركة.

الاختبارات القصيرة دورية بشكل متوازن بيشجع الطالب ويحطه فى مود يهيئ الطلاب للمساءلة المستمرة، ويجعل النجاح في 28 درجة أمرا طبيعيا لا مفاجئا.

تفتكر قرار زى دا اى النتيجه المتوقعة منه ؟!!

إذا تم تطبيقه بوعى قوى وميه فى التغير بروح من الجدية والوعي، فإن التربية الدينية لن تبقى مادة هامشية، بل ستصبح مجالا لبناء شخصية الطالب أخلاقيا وثقافيا.

بصرف نظر أن كانت تدخل ف المجموع النهائي، إلا أن نجاح الطالب فيها سيمنحه إحساسا بالمسؤولية والانضباط، ويغرس داخله أن العلم ليس مجرد أرقام، بل أيضا قيم.ونتمنى أن ينعكس هذا بشكل إيجابي على المجتمع

إقرأ أيضاً:

حوار خاص | رودي نبيل لـ”العالم في دقائق”: صورة الوزير مع المعلمة المنتقبة تكشف قيمة تقبل الآ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى