صالح الجعفراوي.. صوت غزة الذي صمت برصاص الغدر

استُشهد الناشط والإعلامي الفلسطيني صالح الجعفراوي، مساء الأحد 12 أكتوبر 2025، إثر إصابته برصاص الغدر خلال اشتباكات مسلحة وقعت بين عناصر من حركة حماس ومليشيات مسلحة في قطاع غزة.
الجعفراوي، الذي عُرف بصوته الحر ونقله معاناة أهالي القطاع، كان أحد أبرز الوجوه الشابة التي وثّقت جرائم الحرب على غزة خلال العامين الماضيين. ورغم التهديدات الإسرائيلية المتكررة والتحريض ضده، أصرّ على البقاء في أرضه، مؤمنًا بأن رسالته أقوى من الخوف.

وقال الجعفراوي قبل أيام قليلة من استشهاده: “وأخيرًا انتهت هذه الحرب”، معبّرًا عن أمله بعودة الأمان والسلام إلى غزة، غير مدركٍ أن رصاص الخيانة كان في انتظاره.
في عمر السابعة والعشرين، قدّم صالح الجعفراوي حياته دفاعًا عن الحقيقة وصوت المقهورين، ليرحل تاركًا خلفه أثرًا لا يُمحى في الذاكرة الفلسطينية.
نجا من الإبادة، وقتلته الخيانة…
رحم الله صالح الجعفراوي، وكل من استُشهد دفاعًا عن فلسطين وأهلها.



