الرياضة

الشاب الواعد داومان يدخل تاريخ آرسنال برقم رائع

خطف النجم الصاعد إيثان داومان الأضواء في إنجلترا بعد أن سجل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ نادي آرسنال، عقب مشاركته الأخيرة التي جعلته يدخل قائمة أصغر اللاعبين الذين مثلوا الفريق اللندني في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، في رقم يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها فيه المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا.

 أرتيتا يراهن على الشباب

 

منذ توليه قيادة آرسنال، حرص أرتيتا على المزج بين الخبرة والشباب، وهو ما أثمر عن تصعيد مجموعة من المواهب الواعدة مثل ساكا، مارتينيلي، نوانيري، وأخيرًا داومان.

المدرب الإسباني يرى أن الاعتماد على لاعبين من الأكاديمية يمنح الفريق هوية واستمرارية، ويخلق جيلًا جديدًا قادرًا على المنافسة محليًا وأوروبيًا في السنوات المقبلة.

 أصغر من شارك في تاريخ النادي الحديث

 

بمشاركته الأخيرة، أصبح داومان واحدًا من أصغر اللاعبين في تاريخ آرسنال الذين يظهرون في البريميرليغ، متفوقًا على أسماء سبقته في تحقيق الإنجاز بعمر صغير.

اللاعب لم يكتفِ بالمشاركة فحسب، بل أظهر هدوءًا كبيرًا وثقة بالنفس، ليحظى بإشادة جماهير الفريق التي رأت فيه امتدادًا لمسيرة النجوم الذين بدأوا من الأكاديمية وصنعوا المجد في ملعب الإمارات.

 

لاعب يملك رؤية تفوق عمره

 

ما يميز داومان عن غيره من اللاعبين في عمره هو نضجه التكتيكي وقدرته على قراءة اللعب بسرعة.

تقاريره الفنية داخل النادي تصفه بأنه لاعب “ذكي ومؤثر”، يجيد التمرير في المساحات، والضغط على الخصوم بطريقة منظمة، ما يجعله مناسبًا تمامًا لفكر أرتيتا القائم على الاستحواذ والتحولات السريعة.

 بداية مشوار طويل مع الكبار

 

مع بداية هذا الإنجاز المبكر، يرى جمهور آرسنال أن داومان قد يكون أحد ركائز الجيل القادم.

وتداولت جماهير النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسائل دعم وتشجيع للنجم الصغير، مطالبة بمنحه فرصًا تدريجية للمشاركة مع الفريق الأول، حتى يكتسب الخبرة دون ضغط.

مشروع آرسنال يثمر من جديد

 

إنجاز داومان ليس مجرد رقم في التاريخ، بل هو دليل على نجاح مشروع أرتيتا في تطوير الأكاديمية وإعطاء الفرصة للمواهب الشابة.

ومع استمرار تألقه، قد يكون هذا الاسم واحدًا من أبرز نجوم البريميرليغ في المستقبل القريب، ليؤكد أن آرسنال لا يصنع النجوم فحسب، بل يصنع التاريخ من جديد.

عبداللطيف صباح

محررصحفى في الملف الرياضى وتغطية الكرة المحلية و العربية و العالمية والأوروبية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى