فن وثقافة

بالفيديو| تامر حسني «يتنبأ» بكارثة حريق سنترال رمسيس.. مشهد من «ريستارت» يتحول لواقع

حين تصبح دراما الشاشة تحذيرًا مسبقًا لكارثة رقمية حقيقية

استيقظت القاهرة على وقع حريق ضخم اندلع داخل سنترال رمسيس، أحد أهم مراكز الاتصالات في مصر، ما أدى إلى شلل مروري واسع في محيط ميدان رمسيس، واضطراب ملحوظ في خدمات الاتصالات والإنترنت بعدد من المناطق، وسط ذهول شعبي وتساؤلات حول أسباب الحادث.

 فيلم “ريستارت” يتحول من خيال إلى واقع

اللافت أن الحادث تزامن مع عرض فيلم “ريستارت” للفنان تامر حسني، الذي ظهر في أحد مشاهده وهو يتحدث عن سيناريو كارثي لانقطاع الإنترنت والاتصالات والبنوك، محذرًا من الاعتماد الكامل على التكنولوجيا دون بدائل.

تامر نشر مقطعًا من الفيلم وكتب:  “فيلم ريستارت بيتحقق.. مفيش نت، مفيش مكالمات، مفيش بنوك.”

ثم أضاف: “يعني كان عندي حق لما طالبت في الفيلم إن لازم كشعوب نعرف نتصرف لو النت اتقطع.”

 

 تحذير سينمائي يتحقق أمام الجميع

 

الفيلم الذي تجاوزت إيراداته 87 مليون جنيه، ناقش في قالب درامي كوميدي كيف يمكن لـ”كابل واحد” أن يربك حياة الملايين، من المستشفيات إلى المدارس، ومن البنوك إلى البيوت.

وها هو السيناريو يتحقق حرفيًا، مما دفع الجمهور للتفاعل مع الفيلم بشكل غير مسبوق، واعتباره “تحذير سابق لأوانه”.

 خسائر بشرية وانكشاف ضعف البنية الرقمية

 

ورغم نجاح الحماية المدنية في السيطرة على النيران، إلا أن الحادث لم يمر دون خسائر بشرية، حيث أُصيب عدد من العاملين داخل السنترال، إلى جانب الأضرار الجسيمة في المعدات الحيوية.

لكن الأهم أن الحريق كشف واقعًا أكثر خطورة:

“مركز واحد احترق.. فتعطّلت المكالمات، الإنترنت، البنوك، والتحويلات.”

رسالة صادمة توجّهت للجميع:

 

“كل خيط في حياتنا مربوط بكابل واحد.. ولو الكابل ده وقع، البلد كلها تتلخبط.”

 دعوة لإعادة التفكير في الأمن الرقمي

 

في ظل هذا الواقع، تتصاعد الأصوات المطالبة بوضع خطط طوارئ تقنية بديلة، تحمي المواطنين من الوقوع في عزلة رقمية أو شلل خدماتي مفاجئ، وسط عالم بات فيه الاتصال بالإنترنت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.

اقرأ ايضا

حفلة Oasis تتحول إلى عرض أزياء ذكوري: حين تتجسد “الهوية البريطانية” في الباروكا والقبعة

ياسمين خليل

ياسمين خليل، حاصلة على ليسانس آداب قسم علوم الاتصال والإعلام، تتمتع بخبرة في إدارة المحتوى والتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب مهاراتها في الإعلام والعلاقات العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى