فن وثقافة

في ذكرى رحيله… أسرار فيلا عزت أبو عوف المسكونة: هروب بالبيجامة وصرخات منتصف الليل

تعرف على حقيقة الأشباح في فيلا عزت أبو عوف

لم تكن تلك الجملة التي قالها الفنان الراحل عزت أبو عوف في أحد اللقاءات التلفزيونية مجرّد دعابة عابرة. “أنا بخاف من العفاريت”، هكذا أجاب عندما سُئل عن أكثر ما يثير رعبه، وكأنه كان يُلخص سنوات طويلة من القلق والغموض داخل فيلا غريبة الأطوار سكنتها عائلته. لأكثر من خمسين عامًا وهي فيلا عزت أبو عوف المسكونة.

 

 فيلا “شيكوريل” المسكونة.. من بيت عائلة يهودية إلى مقر للقلق

 

تقع الفيلا التي احتضنت طفولة وشباب عزت أبو عوف في شارع سيرلانكا بالزمالك، وهي فيلا قديمة كانت مملوكة لرجل الأعمال اليهودي الإيطالي مورينيو شيكوريل، صاحب سلسلة المتاجر الشهيرة. وكان مورينيو وشقيقه قد قُتلا داخل نفس الفيلا في ظروف غامضة، ومنذ ذلك الحين بدأت القصص تدور حول أرواحٍ تسكن المكان واشتهرت بفيلا عزت أبو عوف المسكونة.

 

 خال عزت أبو عوف يواجه الشبح وجهاً لوجه

 

واحدة من أولى الحوادث الصادمة كانت من نصيب خاله، الذي كان يجلس في غرفة والد عزت ذات ليلة لمراجعة دروسه. فجأة، شعر بأنفاس دافئة تهمس بجوار أذنه، وعندما التفت ليرى ما هناك، ظهر له رجل يرتدي بنطلونًا أسود وبلوفر كحلي، بشعر أبيض، سار نحو الحائط… واختفى بداخله. تلك الليلة، تغير لون شعر الشاب إلى الأبيض من شدة الرعب!

 يسرا تهرب بالبيجامة… هل رأت الشبح أيضًا؟

 

الحوادث لم تقتصر على العائلة فقط. فالفنانة يسرا، التي كانت صديقة مقربة من شقيقة عزت أبو عوف، هرعت ذات يوم من الفيلا مرتدية “البيجامة”، بعدما رأت شيئًا أفزعها داخلها. لم تشرح كثيرًا، لكنها لم تعد بعدها.

 

 ظهور الشبح أثناء العزف على البيانو في فيلا عزت أبو عوف

 

يستذكر عزت أبو عوف واقعة لا تُنسى، حين كان يعزف مع شقيقته على البيانو، وفجأة، توقّفا عن العزف في اللحظة نفسها دون أن ينطقا. وعندما نظرا خلفهما، وجداه… نفس الرجل: الشعر الأبيض، الملابس نفسها، والوجه الخاوي. شقيقته ركضت مسرعة نحو الباب، لكنها شعرت وكأنها مرت “من خلاله”!

تعايش مع الرعب… والده كان الأكثر هدوءًا

 

ورغم تكرار المشاهد والرؤى الغريبة، قررت العائلة الاستمرار في السكن داخل الفيلا. اعتادوا وجود الشبح مع الوقت، ووصفه عزت مازحًا: “لقيناه خواجة… وبقينا خلاص متعودين”. أما والده، فلم يكن يؤمن بتلك الأمور، حتى ظهر له الشبح بنفسه ذات يوم، ومع ذلك ظل متمسكًا بالهدوء قائلًا: “هو مضايقكم في إيه؟ سيبوه في حاله”!.

اقرأ ايضا

هل كانت لحظاتها الأخيرة؟ بيونسيه تنجو من حادثة محققة في حفلتها الأخيرة

 

ياسمين خليل

ياسمين خليل، حاصلة على ليسانس آداب قسم علوم الاتصال والإعلام، تتمتع بخبرة في إدارة المحتوى والتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب مهاراتها في الإعلام والعلاقات العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى