أيمن سماوي يُثمّن دور الأجهزة الأمنية: رجال الظل الذين يصنعون أمن الفرح
تحية تقدير لجنود الخفاء الذين حافظوا على سلاسة المهرجان وأمان جمهوره

على مدار ثلاثة عشر عامًا في مهرجان جرش، لم أكن مجرد موظف أو زائر، بل شاهدًا على نبض يُصنع في الكواليس، يبدأ مع أول خيط شمس يلامس المدرج، ويستمر حتى مغادرة آخر الحضور.
مع كل دورة جديدة، كانت عيناي تتجه إلى أولئك الرجال المنتشرين بهدوء في زوايا الموقع الأثري، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، الذين يصنعون الأمان بصمت، ويمنحونه شعورًا لا يُرى، لكنه يُحس.
جهد لا يُرى… لكنه يُشعر
من واقع تجربتي، وخدمتي العسكرية سابقًا، أعلم أن التحدي الأكبر في هذه المناسبات ليس فقط في التنظيم وضبط الحشود، التحدي الحقيقي هو أن يشعر الزائر بالأمان دون أن يلحظ الجهد المبذول خلف ذلك الشعور.
اقرا ايضا:
سميرة صدقي تتصدر محركات البحث بتصريحات جريئة: الزواج لتحقيق الحلم.. وهجوم على “الترند الزائف”
ما يقوم به رجال الأمن في مهرجان جرش ليس مجرد واجب وظيفي، إنه جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب تركيزًا عاليًا، ويقظة دائمة، وقدرة على اتخاذ القرار في لحظة.
هذه طاقة تستنزف بلا ضجيج، لكنها تصنع فرقًا كبيرًا في نجاح أي فعالية بحجم جرش.
تحية احترام لرجال الأمن
لذلك، تتوجه إدارة مهرجان جرش، ممثلة بعطوفة المدير التنفيذي أيمن سماوي، بخالص الشكر والتقدير لرجال الأمن بكل تشكيلاتهم ومسمياتهم.
نقف أمامهم احترامًا لكل لحظة سهر، ولكل قرار سريع، ولكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بأمان.
أنتم لستم مجرد “أمن”… أنتم شركاء الفرح، حماة الثقافة، وضامنون لذاكرة المكان.