كشفت وزارة الدفاع الوطني التايوانية عن جيل جديد من أنظمة الطائرات بدون طيار متعددة الأدوار، مصممة لتلبية احتياجات الدفاع غير المتكافئة للجزيرة من خلال الإنتاج الضخم، وانخفاض التكلفة، والمرونة التشغيلية.

ذخيرة متسكعة مصنوعة من الخشب الرقائقي

طُوّر هذا البرنامج في المصنع رقم ٢٠٢ الحكومي بالتعاون مع شركات مصنعة خاصة، ويتضمن طائرة بدون طيار هجومية ثابتة الجناحين، مصممة لشن هجمات تفجيرية على أهداف بعيدة المدى. من بين التصاميم الأكثر لفتًا للانتباه ذخيرة متسكعة خفيفة الوزن مصنوعة من ألواح الخشب الرقائقي – وهو نهج موفر للتكاليف مستوحى من ممارسات الحرب في أوكرانيا وروسيا. تسمح هذه المادة المتينة وغير المكلفة بتصنيع أسرع ونشر أوسع

تشكيلة طائرات بدون طيار متعددة الأدوار

تتميز السلسلة أيضًا بمنصات متعددة الدوارات على طراز القاذفات قادرة على إسقاط الألغام والذخائر، بالإضافة إلى طائرات استطلاع ومراقبة بدون طيار. تتيح هذه القدرة متعددة المجالات التكامل بين الجيش والبحرية والقوات الجوية التايوانية في عمليات منسقة.

مُصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات التكتيكية لتايوان

أكد المسؤولون أن الأنظمة مُحسّنة للتنقل والتخفي، ودمج أدوار الاستطلاع والهجوم في منصات واحدة. وقد استكملت جميع النماذج اختبارات ميدانية كاملة وتقييمات وظيفية مع وحدات الخطوط الأمامية.

تعزيز القدرات الدفاعية المحلية

يُعتبر هذا المشروع خطوة أساسية في تعزيز صناعة الدفاع المحلية في تايوان، مما يضمن حصول قواتها على حلول سريعة وفعالة من حيث التكلفة لمواجهة التهديدات الناشئة. من خلال الاستفادة من المواد منخفضة التكلفة والتصاميم المعيارية، تهدف تايبيه إلى توسيع ترسانتها من الطائرات بدون طيار دون الإفراط في إنفاق ميزانيتها الدفاعية.

اقرا ايضا

ثورة علي القضبان: قطارات ماجليف الصينيه تقترب من حل مشكله هدير الانفاق الصادمة