عربي وعالمي

أزمة كمبوديا وتايلاند: تهديدات ترامب التجارية وتأثيرها على السلام

تصعيد خطير بين كمبوديا وتايلاند: تهديدات اقتصادية وسياسية وإنسانية

صرح الرئيس ترامب يوم السبت بأنه لن يتم إبرام أي اتفاقيات تجارية مع أي من البلدين حتى يتوقف القتال. وتستعد الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية بنسبة 36% على كلا البلدين اعتبارًا من الأول من أغسطس.

الدعم الأمريكي لجهود السلام

أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وجود دبلوماسيين أمريكيين في ماليزيا لدعم جهود السلام.

مشاركة الصين في المحادثات

أشار رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيت، إلى أن المحادثات “شاركت الولايات المتحدة في تنظيمها” وشاركت فيها الصين أيضًا. وقالت الصين، الحليف القديم لكمبوديا، إنها “ستعزز محادثات السلام” وستلعب “دورًا بناءً” في إنهاء الأعمال العدائية.

التصعيد على الأرض

مع بدء المحادثات، استمر العنف في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين. زعمت تايلاند أن كمبوديا استهدفت مناطق مدنية، بما في ذلك مستشفى، بينما اتهمت كمبوديا تايلاند باستخدام الذخائر العنقودية – وهو سلاح مثير للجدل ومدان على نطاق واسع.

الخسائر البشرية والنزوح

– تايلاند: 22 حالة وفاة، بينهم 14 مدنيًا؛ 139,000 نازح

– كمبوديا: 13 حالة وفاة و134,000 نازح

تأثير الاشتباكات على الحياة اليومية

تسببت الاشتباكات المستمرة في اضطرابات واسعة النطاق، مع إغلاق المدارس والمتاجر والمستشفيات، وإلغاء الاحتفالات الوطنية، بما في ذلك عيد ميلاد ملك تايلاند الثالث والسبعين.

الخلافات السياسية

تعمّقت الخلافات السياسية التوترات يؤجج الخلاف تنافسٌ مرير بين عائلتين سياسيتين قويتين: هون سين، الزعيم الكمبودي السابق ووالد رئيس الوزراء هون مانيت ثاكسين شيناواترا، رئيس الوزراء التايلاندي السابق ووالد رئيس الوزراء التايلاندي الحالي (المُعلّق) بايتونغتارن شيناواترا سرّب هون سين مؤخرًا مكالمة هاتفية خاصة مع بايتونغتارن، مما أثار غضبًا في تايلاند وزاد من توتر العلاقات.

الخطوات التالية

تعهد فومتام باستمرار العمليات العسكرية حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام رسميًا. ومع ذلك، يقول كلا الجانبين إنهما يحضران المحادثات لتقييم صدق الطرف الآخر. في غضون ذلك، تتزايد المشاعر القومية في كلا البلدين، مما دفع المسؤولين إلى إصدار تحذيرات رسمية من أعمال عنف انتقامية، لا سيما تجاه المهاجرين الكمبوديين في تايلاند. مع تقدم المفاوضات، تظل الآمال هشة، لكنها أساسية لإنهاء الأزمة الإنسانية ومنع نشوب صراع إقليمي أوسع.

اقرا ايضا

ماكرون يفتح الباب: الاعتراف بدولة فلسطين هل يحيي السلام؟ 

نيرة احمد

نيرة أحمد صحفية مصرية تحت التدريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى