سيدة تسرق قرط طفلة وتلقي بها في المصرف ببني سويف
جريمة مروعة تهز الفُشن.. الطفلة كانت عائدة من تحفيظ القرآن والجانية اعترفت بجريمتها

في مشهد صادم أبكى القلوب، شهد مركز الفُشن بمحافظة بني سويف جريمة بشعة راحت ضحيتها طفلة بريئة. كانت الطفلة عائدة من درس لتحفيظ القرآن الكريم، قبل أن تقع في قبضة جارتها التي أقدمت على ارتكاب جريمة لا يقبلها عقل ولا دين. استدرجت الطفلة وخدعتها، ثم سرقت قرطها الذهبي، لتُنهي حياتها بإلقائها في مياه المصرف دون رحمة أو شفقة.
استدراج الطفلة وسرقة القرط
وفقًا لتحريات الأجهزة الأمنية، قامت المتهمة، وهي ربة منزل تقيم بنفس القرية، باستدراج الطفلة أثناء سيرها بمفردها. حاولت أن تظهر لها المودة والثقة، ثم اقتادتها إلى مكان بعيد بالقرب من مصرف مائي، وهناك انتزعت قرطها الذهبي، وعندما خافت من افتضاح أمرها، قررت التخلص من الصغيرة بإلقائها في المياه، ظنًا منها أن جريمتها ستمر دون أثر.
اقرا أيضاً:
طالب وراء قتل سيدة بسبب لعبة مراهنات إلكترونية بالشرقية
التحرك الأمني وضبط الجانية
بمجرد الإبلاغ عن اختفاء الطفلة، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وبدأت أعمال البحث والتمشيط. وبعد ساعات من البلاغ، عُثر على جثمان الطفلة داخل المصرف، وقد لفظت أنفاسها الأخيرة. التحريات السريعة والاستماع إلى الجيران كشفا عن هوية الجانية، وتم ضبطها واقتيادها إلى مركز الشرطة وسط ذهول وغضب الأهالي.

اعترافات صادمة ودوافع أنانية
أمام جهات التحقيق، اعترفت المتهمة بجريمتها دون تردد. أقرت بأنها كانت تمر بضائقة مالية دفعتها إلى التفكير في سرقة القرط الذهبي وبيعه. وبرغم معرفتها بالطفلة وعلاقتها بجيرانها، لم تتردد في إيذائها والتخلص منها. محاولة تبريرها للجريمة أثارت استياءً بالغًا، خاصة أن الضحية كانت في طريقها من بيت الله، تحفّظ القرآن وتحمل البراءة.
النيابة تباشر التحقيق وتوجه تهمًا رسمية
باشرت النيابة العامة في بني سويف التحقيقات مع المتهمة، وأصدرت قرارًا بحبسها على ذمة التحقيقات. كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الطفلة وتحديد سبب الوفاة بدقة. وتواصل النيابة سماع الشهود وجمع الأدلة تمهيدًا لإحالة المتهمة إلى محاكمة عاجلة أمام الجنايات.
غضب شعبي ومطالبات بالقصاص
الحادث أثار غضبًا واسعًا بين أهالي القرية والمجتمع المصري عمومًا، حيث عبّر الجميع عن صدمتهم من بشاعة الجريمة وطالبوا بتحقيق العدالة السريعة. الطفلة التي خرجت لتحفظ القرآن لم تكن تعلم أنها ستواجه مصيرًا مروعًا على يد من كانت تظنها جارة وأمان. الجميع يطالب اليوم بتوقيع أقصى العق