أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن ظهور عناصر جماعة الإخوان الإرهابية خلال مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب ورفعهم شعارات معادية للدولة المصرية، يُعد فضيحة سياسية كبرى تجدد التأكيد على خيانتهم للأوطان وتحالفهم مع أعداء الأمة.

جماعة الإخوان.. من ستار الدين إلى أحضان العدو

وأضاف الشهابي في تصريحات خاصة لموقع “العالم ف دقائق”، أن جماعة الإخوان طالما استخدمت الدين كستار زائف لتضليل الجماهير، بينما كانت في الحقيقة أداة في يد أجهزة استخبارات معادية.

واليوم تعود تلك الجماعة لتؤكد خيانتها مجددًا من خلال التظاهر داخل دولة الاحتلال الصهيوني، في وقتٍ تقف فيه مصر كأحد أعمدة الدعم للقضية الفلسطينية والشعب الغزاوي.

مصر تدعم فلسطين.. والإخوان يخدمون الكيان الصهيوني

وأوضح رئيس حزب الجيل أن الدولة المصرية لم تدخر جهدًا في دعم فلسطين، سياسيًا وإنسانيًا، وكانت أول من فتح معبر رفح لإدخال المساعدات، وساهمت في تخفيف معاناة أهالي غزة، بل وضحت كثيرًا في سبيل استقرار المنطقة.

وفي المقابل، تكشف جماعة الإخوان وجهها الحقيقي من خلال الوقوف في صف الاحتلال ضد الدولة التي أنجبتهم، الأمر الذي يعكس مدى التناقض والانحدار الأخلاقي والسياسي الذي تعانيه هذه الجماعة.

سقوط كامل للإخوان في الشارع العربي

أشار الشهابي إلى أن جماعة الإخوان فقدت كل رصيد شعبي في الشارع العربي، ولم تعد تملك سوى التعلق بأعداء الأمة، في محاولة يائسة لإثبات الوجود.

ولفت إلى أن مشهدهم في تل أبيب يُمثل أقصى درجات الانحطاط السياسي، ويقطع الشك باليقين بأن لا جهة محترمة يمكن أن تتحالف معهم بعد الآن.

 الشعب المصري يدرك العدو من الصديق

واختتم الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا بمخططات الخيانة، ويدرك جيدًا من يعمل لصالح الوطن ومن يتآمر عليه.

وأضاف أن جماعة الإخوان ستظل تطاردها وصمة الخيانة، ولن تنجح في خداع المصريين، مهما ارتدت من أقنعة أو حاولت تغيير ملامحها.

إقرأ ايضَا…

80 عامًا على هيروشيما: تحذير عالمي جديد من كارثة نووية قادمة