شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة، اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025، اقتحام عشرات المستوطنين الإسرائيليين، بحماية شرطة الاحتلال.
ويأتي هذا الاقتحام في إطار التوترات المستمرة في المدينة، وسط دعوات فلسطينية للتصدي لهذه الانتهاكات التي تستهدف حرمة الأماكن المقدسة.
التفاصيل بحسب مصادر فلسطينية:
أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما قاموا بأداء طقوس تلمودية داخل باحات المسجد.
ويعتبر هذا التصعيد جزءًا من سلسلة انتهاكات متكررة تستهدف المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس الشرقية.
ردود الفعل الفلسطينية والدولية:
تُعد هذه الاقتحامات مصدر قلق كبير للجانب الفلسطيني، الذي يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الانتهاكات.
وكما أثارت هذه التصرفات غضبًا واسعًا بين الفلسطينيين، الذين يعتبرون المسجد الأقصى رمزًا دينيًا ووطنياً لا يجوز التعدي عليه.
الخلفية التاريخية للمكان
المسجد الأقصى هو ثالث أقدس موقع في الإسلام، ويقع في قلب مدينة القدس الشرقية.
ويتعرض المسجد بشكل متكرر لمحاولات اقتحام من قبل المستوطنين الإسرائيليين، ما يزيد التوتر في المنطقة ويشكل تهديدًا للأمن والسلام في المدينة.
أهمية تغطية الحدث:
تأتي أهمية تغطية مثل هذه الأحداث في توثيق الانتهاكات وحماية الحقوق الدينية للشعوب، بالإضافة إلى توعية الرأي العام العالمي بما يحدث في القدس الشرقية تحت الاحتلال الإسرائيلي.
