تشيلسي يصعق ليفربول في الوقت القاتل ويشعل سباق البريميرليغ

في واحدة من أكثر مباريات الجولة إثارة بالدوري الإنجليزي الممتاز، خطف تشيلسي فوزاً ثميناً على حساب ليفربول بنتيجة 2-1 على ملعب “ستامفورد بريدج”، في مواجهة شهدت دراما كروية حتى اللحظات الأخيرة.
بداية نارية للبلوز
دخل تشيلسي المباراة بتركيز عالٍ، ونجح في فرض أسلوبه منذ الدقائق الأولى، قبل أن يترجم تفوقه بهدف مبكر في الدقيقة 14 عن طريق مويسيس كايسيدو الذي أطلق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء بعد تمريرة ذكية من مالو غوستو. هذا التقدم منح الفريق اللندني دفعة معنوية كبيرة وأربك حسابات الضيوف.
رد ليفربول وتعادل مستحق
ليفربول لم يقف مكتوف الأيدي، وبدأ بزيادة الضغط الهجومي عبر تحركات محمد صلاح وألكسندر إيساك، حتى تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 63، حين تلقى كودي جاكبو تمريرة بينية من إيساك ليسددها بقوة داخل الشباك، ويعيد فريقه إلى أجواء المباراة.
إصابات وتشويق متواصل
تشيلسي تعرض لانتكاسة بعد إصابة الثنائي الدفاعي باديشيلي وأشيمبونغ، ما اضطر المدرب إنزو مارسّا لإجراء تبديلات اضطرارية قلبت موازين خططه، إلا أن الفريق واصل تماسكه بفضل الأداء المنضبط لوسط الملعب، بقيادة إنزو فرنانديز وجيمس.
اللحظة الحاسمة

بينما كانت المباراة تسير نحو التعادل، جاءت الصدمة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، عندما أرسل مارك كوكورييا عرضية مثالية داخل منطقة الجزاء، وجدت المتألق الشاب إستيفاو الذي سجل هدف الفوز وسط فرحة جنونية في مدرجات “ستامفورد بريدج”.
طرد مارسّا ومشهد مثير
المدرب إنزو مارسّا لم يتمالك نفسه بعد هدف الانتصار، واحتفل بطريقة مبالغ فيها دفعت الحكم لإشهار البطاقة الحمراء في وجهه، ليغادر الملعب مطروداً، في مشهد خطف الأضواء بعد صافرة النهاية.
ما بعد القمة
هذا الفوز يعيد تشيلسي إلى دائرة المنافسة ويمنحه دفعة قوية نحو المربع الذهبي، رغم الظروف الصعبة التي مر بها.
في المقابل، تلقى ليفربول هزيمته الثالثة على التوالي، ليتراجع معنوياً ويضع مدربه تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير.
النتيجة أعادت الإثارة إلى صراع الصدارة، حيث باتت الفوارق بين الفرق المتقدمة أكثر تقارباً.