الصحة والتعليم

حين تتحول الطفوله الى طاقه عنف وغضب .. من سرق براءة الأجيال

جيل فاقد الحنان ليجد القسوة.. هل هى مسؤولية مجتمع ام مسؤوليه فرديه ؟!؟

اجراس الخطر تدق الابواب هل من مجيب ؟!؟

ما يحدث من سلوك عنيف داخل او خارج بعض المدارس من مشاهد عنف وقسوه لا يمكن أبدا السكوت عليه،

وصار من الضرورى

مراجعة منظومة الانضباط المدرسي بالكامل

وتفعيل دور الاخصائي الاجتماعى بشكل أكبر ،

وتكثيف برامج التوعية السلوكية والأخلاقية عموما وداخل دالفصول أيضا ،

ومن ثم تفريغ طاقه الأطفال والمراهقين بصوره سليمه رياضيه أو فنيه او غيره

لأن الابدى لنا التربية لا تقل أهمية عن التعليم والتلقين الأكاديمي.

 الدراما والمديا والإعلام:

تحمل الدراما سواء سينما والإعلام وميديا جزءًا كبيرًا جدا من المسؤولية بعد أن تسللت إلى بيوتنا مشاهد العنف دون رقابة، فأصبحت هى أول.القدوة في عقول و أذهان الأطفال مشوهة ومريضه ومليئة بالعدوان الغير مبرر يجب إعادة صياغة الصناعه و المحتوى الإعلامي والدراما وحتى الاغانى ليكون مربيًا داعما قبل أن يكون ترفيهيًا.

🔹 الأسرة هى المسؤول الأول :

الأسرة أصبحت مشغولة طول الوقت بتجميع الأموال على حساب التربية للاسف ،

فانشغل الآباء بالعمل وجمع المال وتركوا الأبناء فريسة للإنترنت والشاشات السوداء ،

وتناسو أن الطفل لابد له من جانب عاطفي ايضا مع الماده وليس ماديا فقط

مما خلق فراغًا عاطفيا وفجوه وأمراض نفسيه وسلوكيه مدمره ملاء الطفل الغضب والعنف.

العودة للحوار الأسري والعائلي والرقابة المستمره أصبحت ضرورة وليست رفاهية للحفاظ على الصحه النفسيه للطفل

 المؤسسات الكثيره الدينيةللاسف اين هو دورها الان 

تراجع دورها للاسف في التوعية السلوكية بشكل واضح والدينية أيضا مما أدى إلى الأجيال الجديدة أصبحت تفتقد للوازع الأخلاقي والدينى والضمير الداخلي،

لذلك لابد تصير لها دور المساجد والكنائس لدورها في نشر الوعي والرحمة والأخلاق والتسامح واحترام النفس والآخرين،

بلغة عصريه تناسب عقول الشباب.

ايضا تنظيم ندوات دينيه داخل المدارس والجامعات

 المؤسسات الثقافية ودورها من سينما والتلفزيون:

تراجعت رسالتها بكل وضوح وغاب بكل شكل المحتوى الهادف الذي تربينا عليه لنرتقي بالذوق ويصقل الشخصية. المطلوب من جميع الفنون هو إنتاج برامج ثقافية واعيه وشبابية تحت إشراف قوى تعيد إحياء القيم وتدعم الثقافه و التفكير الإيجابي والانتماء الوطنى

والرقابة وبشده على اى محتوى غير لائق سواء باغنيه او فيلم او برامج او اخبار ليس مفيد ابدا ان كى أنوه او اعلم بجريمه أن تفصل وتسرد أحداثها يكفى الاشاره فقط لأن بتصويرها تتمثل وتتكون الفكره فى النفوس المريضه وتبقي جاهزه للتنفيز …

🔸 خمس مقترحات ممكنه وأفكار أيضا لمواجهة الظاهرة:

1. إدخال برامج سريعه للإنقاذ فى “التربية السلوكية” ضمن المناهج الدراسية بشكل سريع ومنفز و دوري،

يتضمن أنشطة بشكل دورى تحاكي مواقف يوميه و حياته ا وتعزز ضبط النفس والسيطرة على الرغبات

2. إطلاق مبادرة فوريه عاجله “ مدارس بلا عنف” او بعد بلا عنف …

بالتعاون المثمر بين وزاره التعليم و الاعلى للجامعات والثقافة والإعلام، والرياضه تلزم وتكرم المدارس والجامعات الملتزمة بقيم الاخلاق و التسامح والسلوك السور و الراقي.

3. فرض ضوابط قويه و ملزمه و صارمة على المحتوى الإعلامي بشكل لا تراجع فيه تمنع عرض أي مشاهد عنف غير مبررة أو مبرره تمنع منعا باتا ، المطرب او الممثل او المخرج أو او الذى لا يلتزم يوقف وفورا وتلزم أيضا اى من القنوات بتخصيص يوميا ساعات توعية وبرامج تساعد الأطفال موجهة للمراهقين النوعيه والتربية كما تربينا على ماما نجوى وبابا ماجد

4. تدريب أولياء الأمور تدريب تربوى من خلال ندوات وورش عمل من اساتذه مختصين على كيفية التعامل النفسي مع الأبناء فى مراحلهم المختلفه واكتشاف بوادر الغضب أو العنف العدوانى و الأخلاقي لديهم مبكرًاوتوجيههم التوجيه السليم

5. تفعيل وتنشيط دور الأخصائيين الاجتماعيه و النفسيين في كل مدرسة وفي كل جامعه تفعيلا حقيقيا موسعا مع تمكينهم ودعمهم من التدخل الفورى الحقيقي الفعلي في الأزمات والمشاكل السلوكية، والتعاون معهم كاهالى و مؤسسات معنيه وليس مجرد ملء ورق و دفاتر وتقارير شكلية

اقراء أيضاً:

فننى فى الانش بوكس وجبه خفيفه عقل سليم وقلب رحيم 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى