رسميًا.. تعديل مواعيد غلق المحلات في مصر مع بدء التوقيت الصيفي: تفاصيل القرار وتأثيره على الشارع المصري

أعلنت الحكومة المصرية تعديل مواعيد فتح وغلق المحلات والمقاهي والمطاعم اعتبارًا من الجمعة القادمة، بالتزامن مع بدء تطبيق التوقيت الصيفي رسميًا في خطوة جديدة تهدف إلى تنظيم الحياة اليومية وترشيد استهلاك الطاقة.
وبحسب ما جاء في البيان الصادر عن مجلس الوزراء، فإن المحلات التجارية ستعمل يوميًا من الساعة 7 صباحًا وحتى 11 مساءً، بينما تمتد ساعات العمل حتى منتصف الليل يومي الخميس والجمعة وأيام العطلات الرسمية. أما المطاعم والمقاهي، فستستمر في استقبال الزبائن حتى الساعة 1 صباحًا، مع استمرار خدمات التوصيل المنزلي على مدار 24 ساعة.
استثناءات للأنشطة الحيوية
القرار الجديد لا يشمل بعض الأنشطة الحيوية، مثل الصيدليات والمخابز ومحال البقالة والخضروات، التي ستستمر في العمل دون التقيد بالمواعيد المعلنة، نظرًا لطبيعة خدماتها الأساسية للمواطنين.
لماذا هذا التغيير؟
يأتي تعديل مواعيد الغلق في إطار خطة حكومية متكاملة لمواجهة ارتفاع استهلاك الكهرباء خلال أشهر الصيف، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية. ويهدف التوقيت الصيفي، الذي يتضمن تقديم الساعة 60 دقيقة، إلى الاستفادة من ضوء النهار وتقليل الضغط على الشبكة الكهربائية.
هل يتأثر الطابع الليلي بالقرارات الحكومية؟
مع قرارات الحكومة الأخيرة بشأن تطبيق التوقيت الصيفي وتعديل مواعيد غلق المحلات، يثور تساؤل حول مدى تأثير ذلك على الطابع الليلي للمدن المصرية. ورغم أن القرار يستهدف ترشيد الطاقة وتنظيم الحركة، إلا أن البعض يرى أنه قد يتعارض مع نمط الحياة السائد، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق السياحية.
الطابع الليلي في مصر ليس مجرد عادة، بل هو جزء من تركيبة ثقافية واجتماعية متجذرة في وجدان الشعب. وبين ضوء القمر ونبض الشوارع، تظل مصر واحدة من الدول القليلة التي تنبض بالحياة طوال الليل.