فن وثقافة

سهر الصايغ تكشف عن سبب رفضها إجراء تجميل لأسنانها رغم عملها كطبيبة أسنان، وتؤكد على أهمية الرضا عن النفس وقبول الشكل الطبيعي

سهر الصايغ: "أرفض إجراء تجميل لأسناني رغم عملها كطبيبة أسنان"

كشفت الفنانة سهر الصايغ عن تفاصيل حول استمرارها في ممارسة مهنة طب الأسنان بالتوازي مع مشوارها الفني، مؤكدة أن شغفها بالمجالين هو الدافع الأكبر للاستمرار رغم صعوبة الجمع بينهما.

صعوبة الجمع بين الطب والفن

قالت «الصايغ» خلال استضافتها في برنامج «معكم منى الشاذلي»، مع الإعلامية منى الشاذلي، عبر شاشة «ON»: «بحب المهنة عشان كده مكملة فيها، أعتقد عشان الواحد يكمل أو ينجح في حاجة لازم يكون بيحبها، والاختيار الأسهل والأريح بالنسبالي كان إني أسيب المهنة، بدل من جمعها مع التمثيل، لأن جمعهم متعب». أضافت أن دراستها لطب الأسنان كانت متزامنة مع فترة الانتشار الفني، مما زاد من صعوبة التوفيق بين المجالين، لكنها قررت أن تكمل، مضيفة: «تعبت جدًا في الدراسة، فلما بتتعبي بيصعب عليكي تتخلي عن الحاجة، وأنا تعبت في حصولي على الشهادة».

أبعاد فنية لطب الأسنان

أكدت أن للمهنة أبعادًا فنية، قائلة: «طب الأسنان في بعض الكتب بيتوصف بـ The Science of Art، وفعلًا فيه جزء فني، لما تساهم في تجميل ابتسامة شخص أو تخفف عنه إحساسه بعدم الرضا عن نفسه، بتحس إنك عملت حاجة حقيقية».

تأثير عملها كطبيبة على شخصيتها

وعن تأثير عملها كطبيبة على شخصيتها، أوضحت سهر: «المجال ده بيحققلي توازن إنساني، بيفكرني إني أكون بسيطة ومتواضعة، وبيخليني عايشة في الواقع بعيدًا عن الأضواء».

رفضها للتجميل لمجرد الشكل

وعن تخصصها الدقيق، أوضحت أنها تعمل في العلاج التحفظي والتجميل، مثل الحشو والفينيرز، لكنها شددت على رفضها الشخصي لاستخدام الفينيرز لمجرد الشكل، قائلة: «أنا مقتنعة بشكلي الحمد لله، حتى بالعيوب اللي فيه، ولو ربنا أنعم عليك بسِنة طبيعية وصحية، ليه تشيلها؟».

الرضا عن النفس

اختتمت حديثها بتأكيد احترامها لأي اختيارات تجميلية للآخرين، لكنها ترى أن «الأهم في النهاية إن البني آدم يكون مرتاح في شكله وراضي عن نفسه».

نيرة احمد

نيرة أحمد صحفية مصرية تحت التدريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى