تعثّر المفاوضات بين الصومال وإثيوبيا برعاية تركية بشأن منفذ بحري
القاهرة: البحر الأحمر خط أحمر

أعلنت مصادر دبلوماسية عن توقف المحادثات بين الصومال وإثيوبيا، والتي كانت تُجرى برعاية تركية، بعد فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق فني يمنح أديس أبابا منفذًا بحريًا عبر الأراضي الصومالية.
وكانت هذه المفاوضات تهدف إلى فتح باب لتفاهم رسمي يُمكّن إثيوبيا، الدولة الحبيسة، من الوصول إلى خليج عدن أو المحيط الهندي، مقابل تراجعها عن مذكرة التفاهم المثيرة للجدل التي وقعتها مع إقليم “أرض الصومال” في 2024.
إقرأ ايضَا:
ترامب يغيّر نبرته تجاه بوتين: هل بدأ الدعم الأمريكي لأوكرانيا يتخذ منحى جديدًا؟
وبموجب تلك المذكرة، كانت إثيوبيا ستحصل على شريط ساحلي بطول 20 كيلومترًا من أراضي الإقليم غير المعترف به دوليًا، مع حق استخدام ميناء بربرة وإنشاء قاعدة بحرية هناك، ما كان سيشكل النواة الأولى لقوة إثيوبية بحرية.
غير أن تعثر المفاوضات الأخيرة يعيد خلط الأوراق، خاصة مع رفض الحكومة الصومالية لأي تفاهمات تتجاوز سيادتها، ومع الموقف المصري الحاسم الذي عبّرت عنه القاهرة صراحة بالقول إن “البحر الأحمر خط أحمر”.