بنود الاتفاق المقترح
قال مسؤولون في حماس إن الحركة وافقت على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا يتضمن:
الإفراج عن نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء (نحو 10 من أصل 20).
إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل ذلك.
اعتبار الهدنة مرحلة أولى نحو تسوية شاملة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 22 شهرًا.
دور الوسطاء الإقليميين
الاتفاق جاء بعد مفاوضات في القاهرة شارك فيها مسؤولون مصريون وقطريون.
مصر برزت بدور الوسيط الأساسي، في ظل تهديدات إسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة في مدينة غزة قد تؤدي إلى تهجير نحو مليون فلسطيني.
نتنياهو يرفض “الصفقات الجزئية”
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض المقترح، مؤكداً أن إسرائيل لن تقبل إلا:
الإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة.
نزع سلاح حماس.
تجريد غزة من قدراتها العسكرية.
نتنياهو هاجم أيضًا المظاهرات الواسعة في إسرائيل، التي وصفها بأنها تمنح حماس “دفعة معنوية”، بينما نظم أكثر من 400 ألف متظاهر احتجاجات في تل أبيب ومدن أخرى للمطالبة بوقف الحرب وتأمين عودة الرهائن.
غضب داخلي وانتقادات لنتنياهو
منتدى عائلات الرهائن والمفقودين اتهم نتنياهو بالفشل في حماية الرهائن.
زعيم المعارضة يائير غولان وصفه بأنه “يكذب كما يتنفس”، واتهمه بتعزيز قوة حماس في الماضي والاعتماد على استمرار الحرب للبقاء في الحكم.
مسؤولون أمنيون إسرائيليون حذروا من أن أي هجوم جديد على غزة قد يعرّض حياة الرهائن للخطر.
الوضع الميداني والإنساني
وزارة الصحة في غزة أعلنت أن عدد الضحايا الفلسطينيين بلغ 62 ألفًا منذ اندلاع الحرب.
آلاف الفلسطينيين نزحوا من الأحياء الشرقية في مدينة غزة إلى الغرب والجنوب، هربًا من القصف الإسرائيلي المستمر.
إسرائيل تواجه اتهامات دولية متزايدة بالتسبب في المجاعة وارتكاب جرائم حرب، بينما يلاحق نتنياهو أمر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية.
اقرا ايضا
ازمه المهاجرين في سبتة: محاولات خطيرة لعبور البحر وضغوط على النظام المحلي
