تكريم تاريخي لشهداء الصحافة الفلسطينية في مصر وجائزة حرية الصحافة 2025

افتتح مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة خالد البلشي، اجتماعه الأسبوعي بالوقوف دقيقة حداد على أرواح 248 صحفيًا وصحفية استشهدوا خلال العدوان الصهيوني المستمر منذ عامين على قطاع غزة. وكان من بين آخر الضحايا الصحفيون أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، محمد نوفل، مؤمن عليوة، ومحمد الخالدي، الذين ارتقوا بعد استهداف جيش الاحتلال لخيمتهم قرب مستشفى الشفاء.
جائزة حرية الصحافة 2025 لشهداء فلسطين
أعلن المجلس، بالإجماع، منح جائزة حرية الصحافة لعام 2025 لشهداء الصحافة الفلسطينية، تقديرًا لتضحياتهم في نقل الحقيقة وسط ظروف قاسية وخطرة.
وكما قررت النقابة إطلاق أسماء عدد من الشهداء على جوائز الصحافة المصرية التي تمنحها سنويًا.
يوم تضامني ودعوة لمحاسبة الاحتلال
في خطوة جديدة للتضامن، حدد المجلس يوم السبت المقبل لإقامة فعاليات تضامنية مع الصحافة الفلسطينية، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها خلال اليومين المقبلين.
وكما دعا الاتحادين العربي والدولي للصحفيين، وجميع النقابات العربية والدولية، إلى تقديم مذكرة رسمية مشتركة للمحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين.
إبادة إعلامية غير مسبوقة
أكد المجلس أن الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين تمثل “إبادة إعلامية” هي الأكبر في التاريخ الحديث، حيث تجاوز عدد الشهداء ضعف أعداد الصحفيين الذين قتلوا في حربي فيتنام والعراق مجتمعين.
ولفت إلى أن هذه الجرائم لا تقتصر على القتل المباشر، بل تشمل إصابة المئات، واعتقال العشرات تعسفيًا، وتدمير منازلهم وتشريد أسرهم.
مواصلة التضامن ونقل الحقيقة
شددت النقابة على استمرار دعمها للصحفيين الفلسطينيين الذين يدفعون ثمنًا باهظًا من دمائهم وحرياتهم وأمن عائلاتهم من أجل إيصال الحقيقة للعالم، معتبرة أن استهدافهم هو محاولة واضحة لإسكات صوت الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال.
اقرأ ايضَا…