الوكالات

وزير الدفاع الأميركي يتفقد حاملة السفن “إيو جيما” في الكاريبي ضمن حملة لمكافحة تهريب المخدرات

زار وزير الدفاع الأميركي بالوكالة بيت هيغسيث السفينة الحربية “يو إس إس إيو جيما” (USS Iwo Jima)، والتي تُعد واحدة من أبرز القطع البحرية التابعة للبحرية الأميركية. وتأتي هذه الزيارة في سياق تحركات عسكرية أميركية متزايدة في منطقة البحر الكاريبي، وذلك ضمن حملة واسعة لمكافحة تهريب المخدرات.

في سياق العمليات ضد التهريب

السفينة “إيو جيما” أُرسلت مؤخرًا إلى المنطقة الكاريبية كجزء من استراتيجية أميركية تهدف إلى التصدي للأنشطة الإجرامية التي تقوم بها شبكات تهريب المخدرات، والتي تستغل الممرات البحرية في هذه المنطقة لنقل شحنات ضخمة من المواد المخدرة إلى أميركا الشمالية. وقد أوضحت وزارة الدفاع الأميركية أن هذه العمليات تندرج ضمن جهود عسكرية وأمنية متكاملة لتعزيز الأمن القومي وحماية حدود الولايات المتحدة.

مقطع فيديو رسمي يوثّق الزيارة

نشرت وزارة الدفاع الأميركية على حسابها الرسمي في منصة “إكس” (تويتر سابقًا) مقطع فيديو يُظهر جانبًا من الزيارة، حيث ظهر هيغسيث وهو يتجوّل على متن السفينة برفقة عدد من الضباط والجنود، وناقش معهم طبيعة المهام التي يقومون بها في هذه المرحلة، إضافة إلى الاطلاع على الإمكانيات العسكرية والتجهيزات المتطورة التي تحتويها السفينة.

مرافقة رئيس هيئة الأركان

رافق هيغسيث في هذه الزيارة الجنرال دان كاين، القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية. وتُعد مشاركة شخصية عسكرية رفيعة بهذا المستوى إشارة إلى أهمية هذه الزيارة من الناحيتين الاستراتيجية والرمزية، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وزيادة نشاطات الكارتلات في البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي.

الاستقبال في الأراضي الكاريبية الأميركية

كان في استقبال الوفد العسكري الأميركي في الجزيرة الكاريبية الحاكمة جينيفر غونزاليس-كولون، وهي المندوبة المقيمة في الكونغرس الأميركي عن بورتو ريكو، والتي تُعد من الأراضي التابعة للولايات المتحدة. وقد أكدت الحاكمة دعمها الكامل للعمليات الجارية في البحر الكاريبي، وشددت على أهمية التنسيق بين الإدارات المحلية والفيدرالية في مواجهة التحديات الأمنية.

أهمية الزيارة ورسائلها السياسية

تحمل هذه الزيارة رسائل متعددة، أهمها تأكيد استمرار التزام الولايات المتحدة بحماية مصالحها في منطقة الكاريبي، ورفع مستوى التنسيق بين القوات العسكرية الأميركية والأجهزة الأمنية الإقليمية. كما تعكس الزيارة حرص وزارة الدفاع على دعم الجنود المنتشرين خارج الأراضي الأميركية، وتعزيز جاهزيتهم اللوجستية والعملياتية.

السياق الإقليمي والدولي

تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد القلق الأميركي من تزايد نفوذ شبكات الجريمة المنظمة في أميركا اللاتينية، خاصة في ظل وجود مؤشرات على تعاون بعض هذه الشبكات مع قوى خارجية معادية للمصالح الأميركية. وقد دأبت واشنطن في السنوات الأخيرة على تنفيذ عمليات أمنية مشتركة مع حلفائها في المنطقة لمواجهة هذه التهديدات.

خلاصة وتقييم

في المجمل، تبرز زيارة هيغسيث إلى “يو إس إس إيو جيما” كخطوة لافتة في سياق إعادة تموضع واشنطن عسكريًا في منطقة الكاريبي. وبينما تحمل الزيارة طابعًا تفقديًا وروتينيًا من الناحية العسكرية، إلا أنها لا تخلو من البعد السياسي والدبلوماسي، خصوصًا في ظل المتغيرات الإقليمية المتسارعة.

زار وزير الدفاع الأميركي بالوكالة بيت هيغسيث السفينة الحربية “يو إس إس إيو جيما” (USS Iwo Jima)، والتي تُعد واحدة من أبرز القطع البحرية التابعة للبحرية الأميركية. وتأتي هذه الزيارة في سياق تحركات عسكرية أميركية متزايدة في منطقة البحر الكاريبي، وذلك ضمن حملة واسعة لمكافحة تهريب المخدرات.

في سياق العمليات ضد التهريب

السفينة “إيو جيما” أُرسلت مؤخرًا إلى المنطقة الكاريبية كجزء من استراتيجية أميركية تهدف إلى التصدي للأنشطة الإجرامية التي تقوم بها شبكات تهريب المخدرات، والتي تستغل الممرات البحرية في هذه المنطقة لنقل شحنات ضخمة من المواد المخدرة إلى أميركا الشمالية. وقد أوضحت وزارة الدفاع الأميركية أن هذه العمليات تندرج ضمن جهود عسكرية وأمنية متكاملة لتعزيز الأمن القومي وحماية حدود الولايات المتحدة.

مقطع فيديو رسمي يوثّق الزيارة

نشرت وزارة الدفاع الأميركية على حسابها الرسمي في منصة “إكس” (تويتر سابقًا) مقطع فيديو يُظهر جانبًا من الزيارة، حيث ظهر هيغسيث وهو يتجوّل على متن السفينة برفقة عدد من الضباط والجنود، وناقش معهم طبيعة المهام التي يقومون بها في هذه المرحلة، إضافة إلى الاطلاع على الإمكانيات العسكرية والتجهيزات المتطورة التي تحتويها السفينة.

مرافقة رئيس هيئة الأركان

رافق هيغسيث في هذه الزيارة الجنرال دان كاين، القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية. وتُعد مشاركة شخصية عسكرية رفيعة بهذا المستوى إشارة إلى أهمية هذه الزيارة من الناحيتين الاستراتيجية والرمزية، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وزيادة نشاطات الكارتلات في البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي.

الاستقبال في الأراضي الكاريبية الأميركية

كان في استقبال الوفد العسكري الأميركي في الجزيرة الكاريبية الحاكمة جينيفر غونزاليس-كولون، وهي المندوبة المقيمة في الكونغرس الأميركي عن بورتو ريكو، والتي تُعد من الأراضي التابعة للولايات المتحدة. وقد أكدت الحاكمة دعمها الكامل للعمليات الجارية في البحر الكاريبي، وشددت على أهمية التنسيق بين الإدارات المحلية والفيدرالية في مواجهة التحديات الأمنية.

أهمية الزيارة ورسائلها السياسية

تحمل هذه الزيارة رسائل متعددة، أهمها تأكيد استمرار التزام الولايات المتحدة بحماية مصالحها في منطقة الكاريبي، ورفع مستوى التنسيق بين القوات العسكرية الأميركية والأجهزة الأمنية الإقليمية. كما تعكس الزيارة حرص وزارة الدفاع على دعم الجنود المنتشرين خارج الأراضي الأميركية، وتعزيز جاهزيتهم اللوجستية والعملياتية.

السياق الإقليمي والدولي

تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد القلق الأميركي من تزايد نفوذ شبكات الجريمة المنظمة في أميركا اللاتينية، خاصة في ظل وجود.

اقرأ أيضاً:

تفوق روسي ميداني يضغط على الجبهة الشرقية في أوكرانيا

يارا حمادة

يارا حمادة صحفية مصرية تحت التدريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى