الوزير محمد عبد اللطيف يعلن تفاصيل خطة الاستعداد للعام الدراسي الجدي

كشف وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، عن ملامح خطة متكاملة تهدف لضمان بداية جادة ومنضبطة للعام الدراسي الجديد، ترتكز على تطوير البنية التحتية للمدارس، تحديث المناهج، ودعم الكوادر التعليمية. وأكد الوزير أن الوزارة وضعت تصورًا شاملاً يتماشى مع المعايير الدولية ويراعي احتياجات الطلاب والمعلمين على حد سواء.
متابعة ميدانية وإعلامية
أوضح الوزير أنه سيقوم بجولات شهرية منتظمة، إلى جانب عقد لقاءات دورية مع محرري التعليم لعرض مستجدات العملية التعليمية وضمان الشفافية في توضيح جهود الوزارة.
صيانة وتجديد المدارس
أكثر من 10 آلاف مدرسة على مستوى الجمهورية خضعت للتجديدات الداخلية وأعمال الصيانة استعدادًا لاستقبال الطلاب في بداية العام الدراسي.
التوسع في الفصول الجديدة
بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية، يجري إنشاء فصول جديدة وفق الاحتياجات الفعلية لكل منطقة تعليمية للتقليل من كثافة الفصول وتحقيق توزيع عادل للخدمات.
وحدة الجودة والقياس
تم تأسيس وحدة الجودة والقياس بمشاركة نحو 2800 قيادة تعليمية لمتابعة الأداء وضمان تطبيق أعلى معايير الجودة داخل المدارس.
تطوير المناهج والملكية الفكرية
أكد الوزير أن تطوير المناهج يسير وفق معايير دولية حديثة، وأن حقوق الملكية الفكرية لهذه المناهج مملوكة بالكامل للوزارة، منعًا لأي انتهاك أو استغلال خارجي.
الكتب المدرسية حصريًا
شدد الوزير على أن الكتب المدرسية ستصدر حصريًا عن الوزارة، ولن يُسمح بتداول أي كتب خارجية حفاظًا على وحدة المنهج.
التكنولوجيا في الامتحانات
امتحانات مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ستُجرى عبر منصة “كويرو” اليابانية، على أن يحصل الطلاب الناجحون على شهادة دولية معتمدة.
حافز جديد للمعلمين
أعلن الوزير صرف حافز تدريس شهري بقيمة ألف جنيه للمعلمين بدءًا من نوفمبر المقبل وحتى نهاية العام الدراسي، دعمًا لدورهم المحوري في العملية التعليمية.
تدريب وتأهيل المعلمين
تطلق الوزارة برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من استيعاب فلسفة المناهج الجديدة وتطبيقها بكفاءة في الفصول الدراسية.
البكالوريا المصرية
أشار الوزير إلى أن نظام البكالوريا المصرية أصبح مسارًا أساسيًا ضمن منظومة التطوير التعليمي، بما يعزز من تنوع الخيارات المتاحة أمام الطلاب ويواكب النظم التعليمية العالمية.
إقرأ أيضاً: