مشهد فريد في قرية العزيزية مركز منيا القمح… ثورة حب جماهيرية للعميد محمد شهده

شهدت قرية العزيزية التابعة لمركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية مساء أمس الخميس 4/9/2025، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا أعلن خلاله العميد محمد شهده ترشحه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة عن حزب مستقبل وطن ممثلًا عن الدائرة الرابعة (مقرها منيا القمح).
اللافت أن المؤتمر لم يكن مجرد إعلان انتخابي تقليدي، بل تحوّل إلى ما يشبه «ثورة حب» من آلاف الأهالي الذين احتشدوا تأييدًا ودعمًا، في مشهد نادر الحدوث في مثل هذه الاستحقاقات، حتى أن البعض وصفه بـ “الهندسة السياسية”.
لحظة دخول العميد محمد شهدة الى القاعة وسط الهتافات والاعلام
حضور لافت لشخصيات قيادية
شهد المؤتمر حضورًا بارزًا لعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب والشيوخ وقيادات حزب مستقبل وطن، من بينهم:
- معالي النائب الدكتور محمد سليم، أمين الحزب بمحافظة الشرقية.
- سيادة اللواء السيد نصر، مساعد وزير الداخلية ومحافظ كفر الشيخ الأسبق.
- معالي النائبة إيمان خضر، عضو مجلس النواب.
- معالي النائبة هند حازم، عضو مجلس النواب.
- معالي النائبة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب.
- سيادة اللواء محمد جاد، أمين عام الحزب بمنيا القمح.
- النائبة إيمان منصور، عضو مجلس النواب.
- النائب محمد حمودة، عضو مجلس النواب.
- النائب عبد الله الرماح، عضو مجلس النواب.
- اللواء ماجد الأشقر، مدير قطاع الأمن العام بالشرقية.
- العميد أحمد مجاهد، أمين التنظيم بمنيا القمح.
- النائبة ليلى فهيم، عضو مجلس الشيوخ.
- اللواء عبد المجيد خشبة، مساعد وزير الداخلية الأسبق.
- جناب الأنبا لويس بكفر فرج.
- والقس مسرائيل كاهن كنيسة العزراء بكفر الصعيدي
- إلى جانب حضور قيادات شبابية ونسائية وشعبية، أكدت بحضورها حجم الالتفاف حول المرشح.
مشهد جماهيري استثنائي
بحسب تقديرات الحاضرين، تجاوز عدد المشاركين في المؤتمر خمسة آلاف مواطن، فيما لم يتمكن المئات من الدخول بسبب امتلاء القاعة والساحات الخارجية، ليتكدس الكثيرون في الطرق المؤدية للمكان، في صورة عكست حجم الزخم الشعبي.
والهتافات ارتفعت بشكل متواصل، والأعلام زُينت بها أرجاء المؤتمر، لتتحول الأجواء إلى ما يشبه احتفالًا وطنيًا رافقته الطبول والمزمار والأغاني الوطنية، تأكيدًا على الدعم والتأييد.
الجماهير تحتشد داخل القاعة وسط أجواء احتفالية
كلمة العميد محمد شهده
وفي كلمته التي جاءت قصيرة ومباشرة، استحضر العميد محمد شهده ما تعلمه من والده قائلًا :” خادم القوم سيدهم، وأنا منكم، ووجودكم اليوم زادني دافعًا لخدمة العزيزية بل وكافة قرى ومراكز منيا القمح.”
وأضاف:
“خير الناس أنفعهم للناس ، ولقد كنت أعددت كلمة مطولة ألقيها في هذا الجمع الكريم، إلا أن ما شهدته من دعم وحب وتأييد لا يحتاج سوى الشكر والتقدير. أنا منكم، وسأقف بكل جهدي وقدرتي وبكافة السبل لخدمتكم والعمل على تلبية مطالبكم. إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت.”
كلمة العميد محمد شهده
وما إن أنهى كلماته حتى علت الأصوات المؤيدة لتغطي على صوته رغم قوة مكبرات الصوت، في مشهد عبّر عن محبة الأهالي له وصدق ارتباطهم به.الهتافات تعلو على صوت الميكروفونات أثناء كلمته
فهذا المشهد لم يكن عاديًا، بل وصفه بعض الحضور بأنه أشبه بـ “هندسة سياسية” تعكس كيف يكون الالتفاف حول شخصية قريبة من الناس، عاشت بينهم وتعرف همومهم.
فقد أجمع الحضور على أن هذا النوع من الدعم الجماهيري لا يتكرر كثيرًا في المشهد الانتخابي المصري.
رسالة أبعد من حدود الدائرة
ما جرى في قرية العزيزية لم يكن مجرد مؤتمر انتخابي، بل رسالة يريد الأهالي أن تصل إلى مصر كلها: أن حب الناس الصادق للمرشح القريب منهم هو أساس أي نجاح.
وهو دعم نابع من تقديرهم لخدماته وحرصه على أن يكون حاضرًا بينهم في المناسبات والشدائد.

أثبت حزب مستقبل وطن هذه المرة نجاحه بجدارة في اختياراته، إذ جاء ترشيح العميد محمد شهده ليعكس توجه الحزب نحو الدفع بوجوه قريبة من المواطنين وفاعلة في مجتمعها. وما شهده المؤتمر من حشد وازدحام جماهيري غير مسبوق يُعد طفرة مقارنة بالمرات السابقة، وهو ما يؤكد أن المشهد لم يكن مجرد دعاية انتخابية، بقدر ما كان انعكاسًا طبيعيًا لحب الناس ودعمهم العفوي لمرشحهم.
و الجدير بالذكر أن هذا التقرير ليس دعاية انتخابية، بل نقلًا لحقيقة مشهد فريد رآه الجميع وتحدث عنه كل من حضر. إنها حالة حب ودعم جماهيري نادرة، تُسجل في ذاكرة الانتخابات البرلمانية، وتستحق أن تُرى وتُعرف على نطاق أوسع.
اقرا ايضا:الصيف يحتضر».. رسميا موعد انتهاء الموجات الحارة وتحسن حالة الطقس