بعد أن فجّرت كايلي جينر مفاجأة لجمهورها عندما كشفت حجم حشوات السيليكون في صدرها، ها هي شقيقتها كلوي كارداشيان تسير على الخطى نفسها، وتكسر حاجز الصمت لتتحدث بكل صراحة عن الإجراءات التجميلية التي خضعت لها، والتي تراوحت بين البوتوكس والليزر وصولاً إلى عمليات الأنف وعلاجات بالبروتينات البحرية. في تعليق لها على منشور لطبيب تجميل بريطاني شهير نشر تحليلاً مدعومًا بالصور لتغير ملامحها خلال السنوات، قالت كلوي: “أعتبر هذا إطراءً كبيرًا”، قبل أن تتابع وتشارك تفاصيل دقيقة عن التعديلات التي خضعت لها خلال العقد الماضي.

الإجراءات التجميلية التي خضعت لها كلوي

وأكدت كلوي أنها خضعت لجراحة تجميلية في الأنف على يد الجراح د. راج كانوديا، إلى جانب جلسات ليزر متكررة في خط الشعر ومناطق أخرى من الجسم، إضافة إلى علاجات بوتوكس وفيلر، وعملية سكولترة لتحديد ملامح الوجه، كما خضعت لعملية إزالة ورم حميد من الخد.

علاجات بالبروتين البحري وخيوط الكولاجين

لم تتوقف العلاجات عند هذا الحد، فقد كشفت كلوي أيضًا عن خضوعها لجلسات علاج تعرف بـ”خيوط الكولاجين للرضّع” في منطقة الذقن والرقبة، بالإضافة إلى جلسات عناية بالبشرة باستخدام مستخلصات من بروتين السلمون، إلى جانب الفيتامينات والبيبتيدات الموضعية. وأشارت إلى أنها فقدت نحو 36 كيلوغرامًا على مدار السنوات الماضية بطريقة تدريجية، وبمساعدة مدرب شخصي يُدعى جو فراس.

لم أقم بأي شيء في السنوات الأخيرة

في محاولة لنفي خضوعها لأي إجراءات تجميلية حديثة، قالت كلوي: “لم أفعل شيئًا منذ سنوات. سمعت أن بعض هذه الإجراءات لا يزول تمامًا، لذلك من المحتمل أن بعضه لا يزال موجودًا، لكنه أصبح غير نشط”. وأضافت ضاحكة أن بعض الصور التي أثارت الجدل عمرها أكثر من 15 عامًا.

تحوّل في موقف عائلة كارداشيان

يُذكر أن عائلة كارداشيان كانت تتبنى في السابق نهج الإنكار تجاه أي تدخلات تجميلية، تماشيًا مع الصورة “الطبيعية” التي تحرص نجمات هوليوود على تسويقها، إلا أن هذا التصريح من كلوي – بعد ما قامت به كايلي – يبدو بمثابة بداية مرحلة جديدة من “الشفافية الجمالية” في العائلة الأشهر على الساحة الإعلامية.

اقرأ أيضاً

بعد اعتزالها ٨ سنوات.. أمل حجازي تخلع الحجاب وهذه أول صورة لها بدونه