قوائم موحدة وائتلاف انتخابي واسع.. خطة الأحزاب المصرية لخوض انتخابات البرلمان 2025

نظم الائتلاف الوطني للأحزاب المصرية، والذي يضم (الجيل الديمقراطي، مصر القومي، الاتحاد، الإصلاح، النهضة، مصر العربي الاشتراكي، وتحيا مصر)، اجتماعه الثالث بمقر حزب الجيل بالتجمع الأول.
وشارك في الاجتماع كل من ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف، إبراهيم الديب رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، مايكل رافائيل نائب رئيس حزب مصر القومي، محمد الشورى نائب رئيس حزب الاتحاد، وخالد عنان الأمين العام لحزب تحيا مصر، مع تواصل هاتفي مع الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة.
القوائم الموحدة والالتزام الدستوري
ناقش الاجتماع الترتيبات الخاصة بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث توافق الحاضرون على خوض الاستحقاق عبر القوائم الأربع الدستورية (القاهرة – بحري الصعيد شرق وغرب البلاد)، بجانب الدفع بمرشحين على المقاعد الفردية، بما يضمن تمثيلاً متوازنًا لجميع الأحزاب داخل الائتلاف.
وكما شدد المجتمعون على ضرورة التزام الهيئة الوطنية للانتخابات بالمادة (106) من الدستور المصري، والتي تنص على بدء إجراءات الانتخابات خلال الستين يومًا السابقة لانتهاء مدة مجلس النواب القائم، وذلك لضمان النزاهة والمشروعية الدستورية.
تصريحات ناجي الشهابي حول أهداف الائتلاف
أكد ناجي الشهابي، أن باب الانضمام مفتوح أمام جميع الأحزاب المصرية والشخصيات العامة الراغبة في خدمة الوطن، مشددًا على أن الهدف المباشر للائتلاف هو خوض الانتخابات بقوائم موحدة، تعكس المشاركة الشعبية الحقيقية وتمثل مختلف الفئات.
وأضاف أن الائتلاف لا يقتصر دوره على البعد الانتخابي، بل يسعى إلى أن يكون إطارًا وطنيًا يساهم في الدفاع عن الدولة المصرية، وتعزيز التعددية السياسية، ودعم الاستقرار، ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية في إطار بناء الجمهورية الجديدة.
تجسيد للحوار الوطني وخارطة طريق جديدة
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أن الائتلاف الوطني للأحزاب المصرية يعكس روح الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويترجم الرغبة الحقيقية في توسيع المشاركة السياسية، وتمكين الأحزاب من ممارسة دورها الوطني.
وكما تقرر أن يُعقد الاجتماع الرابع للائتلاف يوم الخميس المقبل في مقر حزب الجيل بالتجمع الأول، لاستكمال مناقشة آليات العمل الميداني والاستعدادات النهائية لخوض انتخابات البرلمان 2025.