دعا حسين عبد الرحمن أبو صدام، رئيس النقابة العامة للفلاحين، وزير الزراعة السيد علاء فاروق بسرعة التدخل لحل أزمة تأخر صرف مستحقات مزارعي القصب، والتي كان يتم صرفها في شهر يوليو من كل عام.
وأوضح أن المزارعين لم يحصلوا على مستحقاتهم من مصانع السكر بكوم أمبو ونجع حمادي وقوص رغم مرور أكثر من خمسة أشهر على انتهاء موسم التوريد.
مذكرة عاجلة للوزير
أبو صدام أكد أنه توجه بصحبة النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين النوبي، إلى ديوان عام الوزارة لتقديم مذكرة رسمية بشأن شكاوى المزارعين.
وأضاف أن وزير الزراعة وعد بالتواصل مع الجهات المعنية والعمل على حل المشكلة في أسرع وقت.
شكر واستجابة سريعة
من جانبه، وجه النوبي أبو اللوز الشكر لوزير الزراعة وقيادات الوزارة على سرعة الاستجابة لمطالب الفلاحين، مؤكداً أن التواصل المباشر بين الدولة والمزارعين يعزز الثقة ويزيل العقبات التي تواجه قطاع الزراعة.
مؤتمر موسع لمزارعي الوجه القبلي
وفي سياق متصل، كشف أبو صدام أنه دعا وزير الزراعة لعقد مؤتمر موسع بمحافظة المنيا في أقرب وقت، بمشاركة مزارعي الوجه القبلي، لمناقشة المعوقات التي تواجههم والاستماع إلى مقترحاتهم للنهوض بالقطاع الزراعي.
وأشار إلى أن الوزير وعد بزيارة الصعيد قريباً للقاء أكبر عدد ممكن من المزارعين، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء.
أزمة الأسمدة وتأخر الصرف
كما عرض النوبي أبو اللوز على وزير الزراعة مشكلة قلة وتأخر صرف الأسمدة، مؤكداً أن هذه الأزمة تضر بالمزارعين وتؤثر على إنتاجية المحاصيل.
وفي رده، أوضح الوزير أن الوزارة تتابع بشكل دقيق عمليات صرف الأسمدة لضمان وصولها لمستحقيها من المزارعين.
خطوات لدعم الفلاحين
واختتم أبو صدام تصريحاته بأن النقابة ستواصل التنسيق مع وزارة الزراعة لضمان حصول الفلاحين على حقوقهم، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار دعم الدولة للمزارع المصري باعتباره العمود الفقري للأمن الغذائي.
