خطة السيسي لزيادة إنتاج الغاز والبترول تفتح آفاق استثمارية جديدة لمصر

شدّد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، بضرورة تسريع أعمال تطوير الآبار البترولية والغازية المكتشفة حديثًا وإدراجها بشكل عاجل ضمن خريطة الإنتاج الوطني.
ويأتي ذلك ضمن جهود الدولة لتعزيز موقع مصر على خريطة الطاقة العالمية وتحقيق الاكتفاء المحلي، مع التوسع في تصدير الفائض لدعم الاقتصاد الوطني.
استراتيجية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة
استعرض وزير البترول، خلال الاجتماع، آخر مستجدات قطاع التعدين، إلى جانب نتائج مشاركته في مؤتمر التعدين الدولي بأستراليا.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تنفيذ استراتيجية شاملة تستهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة عبر تطوير البنية التحتية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية، وتنويع مصادر الطاقة.
وكما تم عرض استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2040، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين الإنتاج المحلي، والاستهلاك، وزيادة الاعتماد على الاكتشافات الجديدة.
تعزيز الثقة في الاستثمار وسداد مستحقات الشركات
أكد الرئيس السيسي خلال الاجتماع على أهمية سداد مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في مصر والوفاء بجميع الالتزامات، ما يعزز من مصداقية الدولة ويرسخ الثقة في مناخ الاستثمار المصري.
وكما شدد على ضرورة تقديم المزيد من الحوافز والتيسيرات للمستثمرين، بما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات في مجالي البترول والغاز، وتلبية احتياجات التنمية المتسارعة في البلاد.
مستقبل مشرق لقطاع الطاقة المصري
تشير التوقعات إلى أن هذه التوجيهات الرئاسية ستفتح الباب أمام طفرة جديدة في مجال الاستكشافات البترولية والغازية، خاصة مع النشاط المتزايد للشركات العالمية في مصر.
ومع استمرار الدولة في تطوير البنية التحتية وزيادة الإنتاج، فإن مصر تقترب أكثر من تحقيق هدفها الاستراتيجي بأن تصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا للطاقةخلال السنوات المقبلة.



