الأسباب التي تدفع قادة العالم لاقتراح ترامب لجائزة نوبل للسلام

يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام، وقد تزايدت الدعوات من بعض قادة العالم وحلفائه الجمهوريين لترشيحه، رغم تصريحاته بعدم توقع الفوز.
أهم الأسباب التي استشهد بها المؤيدون لترشيحه:
عملية “Warp Speed” للقاحات كورونا:
اعتبرها الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، ألبرت بورلا، إنجازًا صحيًا عالميًا، حيث ساهمت في تطوير وتوزيع لقاحات mRNA بسرعة خلال جائحة كورونا، ما يستحق بحسبه النظر في نوبل للسلام.
التوسط في اتفاقيه ابراهيم(Abraham Acords)
أشاد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بدور ترامب في توقيع الاتفاقيات عام 2020 بين إسرائيل وعدة دول عربية، بما في ذلك الإمارات والبحرين والمغرب، والتي ساهمت في تطبيع العلاقات وتحقيق استقرار إقليمي.
تخفيف التوتر بين باكستان والهند:
رُشح ترامب لجائزة نوبل لدوره في تهدئة النزاع بين الدولتين النوويتين ومنع تصعيد محتمل في كشمير، رغم أن المسؤولين الهنود قالوا إن أمريكا لم تكن طرفًا في الوساطة.
التوسط في نزاع كمبوديا وتايلاند:
أشاد رئيس وزراء كمبوديا هان مانيت بوساطة ترامب لوقف إطلاق النار بين البلدين، معتبرًا أن تدخله أنقذ الأرواح ومهد الطريق لإعادة السلام.
الوساطة بين أرمينيا وأذربيجان:
ترامب ساعد في توقيع اتفاق سلام، بما في ذلك منح أمريكا حقوق تطوير ممر عبور، لإنهاء نزاع دام 35 عامًا بين الدولتين.
جهوده في أفريقيا:
خلال اجتماع بالبيت الأبيض، أشاد قادة أفارقة بترامب بعد توقيع اتفاق سلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، معتبرين أن دوره يستحق جائزة نوبل للسلام.
ملاحظة: الجائزة يتم تحديد الفائز بها من قبل لجنة نرويجية مكونة من خمسة أعضاء، وسيُعلن عنها في أكتوبر 2025.