أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن قمة مجموعة العشرين لعام 2026 ستعقد في ميامي بولاية فلوريدا الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة، وحدد لاحقا أنها ستكون في منتجع “ترامب ناشونال دورال ميامي” الذي يملكه. وقال ترامب “يسعدني أن أعلن أن قمة مجموعة العشرين لعام 2026 ستُعقد في واحدة من أعظم مدن بلدنا، ميامي الجميلة في ولاية فلوريدا”، مؤكدا “لن نجني أي أموال من ذلك بتاتا”، معتبرا أن الموقع الذي تم اختياره هو “أفضل مكان” للقمة.
ردود الفعل حول الاستفادة المالية
لكن ترامب الذي واجه اتهامات متكررة بأنه وأفراد عائلته زادوا ثرواتهم خلال ولايتيه، أصر على أنه لن يستفيد مادياً من الحدث. وصرّح “لن نجني أي أموال من ذلك بتاتا. نحن نعقد صفقة لن يكون فيها مال، لا مال فيها. أريد فقط أن تسير الأمور بشكل جيد”.
سبب اختيار المنتجع
وأوضح الرئيس الأميركي أن هناك سبباً آخر لإقامة الحدث في منتجعه، وهو أن معظم الفنادق في ميامي تكون محجوزة بالكامل في ديسمبر.
علاقة ترامب بفلوريدا
وولد ترامب في نيويورك، لكنه جعل فلوريدا موطنه منذ سنوات، مع منتجعه مارالاغو في ويست بالم بيتش، ومنتجع دورال قرب مدينة ميامي. وخلال ولايته الأولى (2017-2021)، كان ترامب يريد استضافة قمة مجموعة السبع في هذا الموقع، لكنه تراجع في مواجهة اتهامات بالفساد.
دعوة بوتين وشي جين بينغ
لكن هذه المرة، قال ترامب إنه سيكون سعيدا بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة مجموعة العشرين رغم غزو موسكو لأوكرانيا. وأضاف أنه سيرحب أيضا بالرئيس الصيني شي جين بينغ. وقال ترامب “سأكون سعيدا بذلك إذا أرادا” المشاركة. لكنه أوضح أنهما سيكونان “مراقبين”، ولست متأكداً ما إذا كانا يريدان الحضور كمراقبين رغم أن روسيا والصين عضوان في مجموعة العشرين.
عدم حضور قمة نوفمبر
وأكد الرئيس الأميركي أيضاً أنه لن يحضر قمة مجموعة العشرين المقررة في نوفمبر المقبل في جنوب أفريقيا التي يتهمها باضطهاد البيض، موضحاً أن نائبه جي دي فانس سيمثل الولايات المتحدة في هذه القمة التي تجمع رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في مجموعة العشرين. وكان ترامب أعلن في نهاية يوليو أنه “على الأرجح لن يحضر” قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا. وقال الجمعة “لن أذهب، سيذهب جي دي. إنه نائب رئيس عظيم، وهو يتطلع إلى ذلك”.
اقرا ايضا
أزمة دبلوماسية وصناعية: تداعيات مداهمة “آيس” لعمال كوريين في الولايات المتحدة
