عربي وعالمي

تقرير: البيت الابيض ينفي ارتباط ترامب برسالة مثيرة للجدل الي جيفري ابستين

 

أثار نشر لجنة الرقابة في مجلس النواب وثائق جديدة مرتبطة بالمجرم المدان في قضايا الاتجار الجنسي جيفري إبستين، جدلاً واسعًا في واشنطن، بعد الكشف عن رسالة وُصفت بأنها “موحية جنسيًا” وتحمل توقيعًا منسوبًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. البيت الأبيض سارع إلى نفي صلة ترامب بالرسالة، مؤكدًا أن التوقيع مزور وداعيًا إلى مراجعة خبراء للتأكد من صحته.

نفي البيت الأبيض ودعم مراجعة الخبراء

في مؤتمر صحفي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ثلاثة محللين للتوقيعات أكدوا أن الخط والتوقيع ليسا لترامب، مشيرةً إلى أن فريقه القانوني بصدد مقاضاة صحيفة وول ستريت جورنال التي نشرت تفاصيل الوثيقة في يوليو الماضي. وأضافت أن البيت الأبيض يدعم إجراء مراجعة مستقلة للتوقيع.

خلفية الوثائق المثيرة للجدل

الوثائق التي كُشف عنها تضمنت كتاب عيد ميلاد قُدم لإبستين عام 2003، يحتوي على رسومات وتعليقات، بينها رسم لجذع امرأة عارية مرفق بتوقيع يُزعم أنه لترامب. هذه المواد أعادت إحياء الجدل حول علاقات إبستين بشخصيات بارزة، في وقت يحاول ترامب التقليل من شأنها، واصفًا القضية بأنها “منتهية”.

مواقف داخل الكونغرس

على الرغم من ضغط الرأي العام، قال رئيس لجنة الرقابة الجمهوري جيمس كومر إنه لا يخطط للتحقيق في صحة التوقيع، معتبرًا أن الحادثة تعود لأكثر من 20 عامًا. بدوره، اعتبر النائب الجمهوري تيم بورشيت أن تزوير التوقيع أمر “سهل”، مستبعدًا أن يكون ترامب قد كتب الرسالة أو رسمها.

تباين حول ملفات إبستين

بينما يطالب مشرعون بالكشف الكامل عن ملفات إبستين الموجودة لدى وزارة العدل، ترى أوساط حقوقية أن الإدارة الأمريكية تحاول “تبييض” التحقيقات السابقة. وقد أكد محامو تركة إبستين أن وثائق إضافية ستسلم إلى الكونغرس تباعًا.

تصريحات ترامب وتعامل الإدارة مع الملف

ترامب رفض التعليق المباشر على الرسالة، مكتفيًا بالقول إنها “قضية ميتة”. ومع ذلك، واصل وصف الاهتمام بملفات إبستين بأنه “خدعة ديمقراطية”، رغم أنه وعد خلال حملته الانتخابية لعام 2024 بكشف هذه الملفات.

اقرا ايضا

حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالهرم والسيطرة دون اصابات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى