ألقت الأجهزة الأمنية القبض على التيك توكر أصالة بعد تداول مقاطع مصورة وصفت بالخادشة للحياء العام، بينما تمكن شقيقها من الهرب إلى جهة غير معلومة. التحركات الأمنية جاءت استجابة لبلاغات عديدة قُدمت ضدهم من مواطنين وهيئات متابعة المحتوى الرقمي، مؤكدين أن ما يقدمانه من فيديوهات يتعارض مع القيم الأخلاقية ويشكل خطراً على فئة المراهقين والشباب.
تفاصيل الاتهامات الموجهة للمتهمين
النيابة العامة وجهت للتيك توكر أصالة وشقيقها عدة اتهامات، أبرزها نشر وبث محتوى غير لائق عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة وجني أرباح مالية كبيرة بطرق غير مشروعة. كما أظهرت التحقيقات الأولية وجود تعاون بين الشقيقين في إدارة الحسابات ونشر المقاطع المثيرة للجدل بشكل متعمد لإثارة الجدل والحصول على تفاعل واسع.
محاولة هروب شقيقها وإجراءات الملاحقة
في الوقت الذي تم فيه ضبط أصالة والتحفظ عليها للتحقيق، تمكن شقيقها من الفرار، حيث تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبطه وإحضاره بعد صدور قرار ضبط وإحضار بحقه. وأكدت مصادر أن الشقيق الهارب متورط بشكل مباشر في تصوير وإعداد المقاطع، إضافة إلى توليه إدارة الحسابات على المنصات المختلفة.
الرأي العام بين الانتقاد والدعوة للمحاسبة
أثارت القضية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من يرى ضرورة فرض رقابة صارمة على المحتوى المنشور لحماية المجتمع من الانحدار الأخلاقي، وبين من يرى أن الحل يكمن في التوعية المجتمعية للشباب. غير أن الأغلبية شددت على ضرورة تطبيق القانون بحزم تجاه كل من يسيء استخدام المنصات الرقمية لتحقيق مكاسب شخصية.
الإجراءات القانونية المنتظرة
من المقرر أن يتم عرض أصالة على النيابة العامة خلال الساعات المقبلة لمباشرة التحقيقات معها، بينما ستستمر جهود البحث عن شقيقها لحين ضبطه وتقديمه للعدالة. وتؤكد مصادر قانونية أن العقوبات قد تصل إلى الحبس والغرامة، خاصة أن القضية تتعلق بجرائم تمس قيم المجتمع والأسرة المصرية بشكل مباشر.
اقرا ايضا
القاهره والرياض ترسمان ملامح جديده لأمن الشرق الأوسط
