تقرير: سلاح الجو الأمريكي يطور جيلا جديدا من القنابل الخارقه للتحصينات

منح سلاح الجو الأمريكي عقدًا لشركة Applied Research Associates (ARA) لتصميم وإنتاج نسخة جديدة من القنابل الخارقة للتحصينات خلال مدة عامين، في إطار برنامج يستهدف تطوير بديل متقدم لقنبلة GBU-57 Massive Ordnance Penetrator (MOP) المعروفة باسم “الخارق الضخم للتحصينات”.
تفاصيل العقد والتعاون الصناعي
شركة ARA ستتولى أعمال التصميم وإنتاج النماذج الأولية.
شركة بوينغ، التي صنعت النسخة الأصلية من قنبلة MOP، ستتعاون عبر تصميم مجموعة الذيل ودعم التكامل الكامل للذخيرة.
العقد مُنح من قبل مركز إدارة دورة حياة القوات الجوية – مديرية الذخائر بقاعدة إيغلين.
مواصفات الجيل الجديد
السلاح الجديد سيُعرف باسم Next Generation Penetrator (الخارق من الجيل التالي).
يهدف إلى التعامل مع الأهداف شديدة التحصين والعميقة تحت الأرض مثل الأنفاق والمختبرات النووية والملاجئ المحصنة.
سيكون وزنه أقل من النسخة الحالية:
الحد الأقصى المطلوب: 22,000 رطل.
القنبلة الحالية MOP تزن نحو 30,000 رطل.
القدرة على تنفيذ تأثيرات التفجير، والتشظي، والاختراق.
مزودة بنظام ملاحة قادر على العمل في بيئات معادية لنظام GPS.
جدول التسليم
إنتاج 10 نماذج فرعية (subscale).
إنتاج 3 إلى 5 نماذج كاملة الحجم خلال فترة 18–24 شهرًا من توقيع العقد.
أهمية استراتيجية
القنابل الخارقة للتحصينات أصبحت عنصرًا أساسيًا في ترسانة الجيش الأمريكي لتدمير المنشآت النووية والملاجئ المحصنة.
آخر استخدام لها كان في يونيو 2025 عندما استهدفت قاذفات أمريكية منشأة تخصيب نووي إيرانية في فوردو الواقعة داخل جبل.