امين الفتوي يوضح حكم الأرباح من الألعاب الإلكترونية: متي تكون حلالاً ومتي تعد حراما ؟

أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي للألعاب الإلكترونية التي تدر أرباحًا مالية، وذلك ردًا على سؤال أحد المواطنين من محافظة الإسماعيلية حول مدى جواز الربح من الألعاب التي تُحوَّل مكاسبها إلى المحفظة الإلكترونية.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة «الناس»، أكد شلبي أن اللعب في حد ذاته مباح إذا كان في إطار الترفيه المشروع ولم يؤدِّ إلى التقصير في أداء الواجبات الدينية أو الدنيوية، مشيرًا إلى أن الإسلام أباح الترويح عن النفس بشرط ألا يتحول إلى إدمان أو تضييع للوقت.
وأوضح أمين الفتوى أن الحرمة تقع عندما تتحول هذه الألعاب إلى مقامرة أو ميسر، أي في حالة دفع اللاعب مالًا مقابل احتمال الربح أو الخسارة، لأن ذلك يعد من أكل المال بالباطل المحرَّم شرعًا.
وأضاف أن الألعاب التي تقدم جوائز مالية من جهة راعية أو شركة تتبرع من أموالها الخاصة، دون أن يدفع اللاعبون أي مبالغ، لا حرج فيها شرعًا، بشرط أن تكون خالية من المحرمات أو المحتوى المنافي للأخلاق.
واختتم الدكتور شلبي توضيحه بالتأكيد على أن الأموال المكتسبة من الألعاب الإلكترونية حلال إذا توافرت ثلاثة شروط أساسية:
ألا تقوم على المقامرة أو الرهان.
ألا تؤدي إلى الإدمان أو تعطيل الواجبات.
ألا تحتوي على محتوى مخالف للقيم الدينية أو الأخلاقية



