السيناتور الأمريكية إليزابيث وارن تطالب السلطات المالية في الولايات المتحدة بفتح تحقيق شامل في علاقة عدد من المصرفيين

السيناتور الأمريكية إليزابيث وارن تطالب السلطات المالية في الولايات المتحدة بفتح تحقيق شامل في علاقة عدد من المصرفيين، من بينهم الرئيس التنفيذي السابق لبنك باركليز جيس ستالي، بالممول الراحل جيفري إبستين المدان في قضايا اتجار جنسي.

في رسالة وجهتها إلى الهيئات الرقابية — الاحتياطي الفيدرالي، ومكتب المراقب المالي للعملة، ومؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية — دعت وارن إلى التحقيق مع كل التنفيذيين الحاليين والسابقين في البنوك الأمريكية الذين ربما ساعدوا إبستين في أنشطته غير القانونية.

وأشارت وارن إلى أن ستالي

خلال عمله في بنك JP Morgan مطلع الألفية، يُشتبه في أنه ساعد إبستين على الاحتفاظ بحساباته المصرفية رغم التحذيرات الداخلية بشأن معاملاته المشبوهة. كما أظهرت وثائق قضائية أنه ربما حذّره من مخاوف البنك، ما سمح له بتغيير سلوكه لتجنب الرقابة.

خلال تلك الفترة

فتح إبستين أكثر من 134 حسابًا وأجرى تحويلات تتجاوز مليار دولار، بينما دفع بنك JP Morgan لاحقًا نحو 290 مليون دولار كتعويضات لضحاياه، في حين لم يُحاسب ستالي بعد في الولايات المتحدة.

وطالبت وارن السلطات الأمريكية بإعلان فتح التحقيق قبل 7 نوفمبر وتأكيد بدء التحقيق الخاص بستالي قبل 14 نوفمبر، مشددة على أن أي مخالفات قد تؤدي إلى غرامات مالية ومنع دائم من العمل في القطاع المصرفي الأمريكي.

تأتي هذه الخطوة

بعد أن خسر ستالي في يونيو الماضي طعنه ضد قرار هيئة السلوك المالي البريطانية التي منعته نهائيًا من العمل في بريطانيا، بعد أن تبين أن علاقته بإبستين كانت تتجاوز الإطار المهني.

كما أكدت

وارن أن ستالي ليس وحده المتورط، إذ ذكرت أنه ناقش قضية إبستين مع الرئيس التنفيذي الحالي لـJP Morgan جيمي دايمون، الذي نفى علمه بالقضية آنذاك.

وفي الوقت نفسه

رُفعت دعويان قضائيتان جديدتان ضد بنك أوف أمريكا وبنك نيويورك ميلون بتهمة تمكين إبستين من أنشطته الإجرامية، بينما رفض البنكان هذه الاتهامات ووصفاها بأنها “باطلة ولا أساس لها”

اقراء أيضاً:

السعودية الغنية بالنفط تسعى لتصبح مُصدّرًا للذكاء الاصطناعي — تحليل من صحيفة نيويورك تايمز