ترامب: إسرائيل ستقود أي هجوم على إيران إذا فشلت المفاوضات النووية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إسرائيل ستتولى القيادة في أي ضربة عسكرية محتملة ضد إيران إذا لم تُسفر المحادثات النووية القادمة عن نتائج إيجابية. وأضاف أن الولايات المتحدة ستبقى صاحبة القرار النهائي، وستتدخل عسكريًا إذا لزم الأمر.
مفاجأة لنتنياهو بموعد المحادثات
أعلن ترامب عن عقد محادثات مباشرة بين واشنطن وطهران يوم السبت المقبل في عُمان، في خطوة قيل إنها فاجأت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأوضح سكرتير الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو كان على علم بالمفاوضات، لكنه لم يكن يعرف الموعد المحدد لها.

إسرائيل في الواجهة وواشنطن صاحبة القرار
ترامب أكد أن إسرائيل ستكون منخرطة بشكل كبير، بل ستكون القائدة في حال حدوث عمل عسكري. لكنه عاد وأوضح أن الولايات المتحدة هي من تتخذ القرار النهائي ولن تتبع أحدًا.

بداية مسار دبلوماسي جديد
من المقرر أن يمثل الولايات المتحدة في القمة المبعوث ستيف ويتكوف، بينما يمثل إيران وزير خارجيتها عباس عراقجي. ترامب أشار إلى أن المحادثات ستكون مباشرة، بينما ذكرت إيران أنها ستتم عبر وسيط.
الإدارة الأمريكية: لا مكان للمراوغة
صرّح مسؤولون أمريكيون أن الإدارة ترفض المفاوضات غير المباشرة وتطالب بنقاش شامل وصريح. ويبدو أن ترامب يحاول ضبط الإيقاع السياسي مع نتنياهو من خلال الإعلان المفاجئ، كنوع من إظهار السيطرة.

إيران تصر على سلمية برنامجها النووي
رغم تأكيد إيران أن برنامجها النووي لأغراض مدنية فقط، إلا أن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60% أثار القلق الدولي. كما منعت طهران دخول المفتشين الدوليين إلى منشآتها.
خلافات خلف الأبواب بين واشنطن وتل أبيب
لقاء نتنياهو وترامب تخلله توتر خفي، خاصة بعد أن أثنى ترامب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المعروف بانتقاده لإسرائيل. كما غابت القيادات الأمنية الإسرائيلية عن الاجتماع الحكومي الذي ناقش الزيارة.

تحركات استخباراتية متزامنة
في ظل هذا التصعيد، التقى نتنياهو مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بحضور رئيس الموساد، ما يعكس جدية التحركات الأمنية في موازاة المسار الدبلوماسي.
أفق ضبابي للمفاوضات النووية
المفاوضات مع إيران مستمرة منذ أكثر من 20 عامًا دون حلول حاسمة. ورغم انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2017 وفرضه عقوبات مشددة، لا تزال طهران تواصل تطوير برنامجها النووي، وسط تحذيرات أمريكية متزايدة.