الرئيس السيسي في قمة الاتحاد الأفريقي 2025.. دعم متواصل لقضايا القارة السمراء
مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة الاتحاد الأفريقي تحظى بإشادة من حزب الحرية المصري، الذي أكد استمرار مصر في دعم قضايا التنمية والسلام والتكامل داخل القارة

أشاد حزب الحرية المصري، برئاسة النائب أحمد مهني، بالمشاركة الفاعلة للرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة الاتحاد الأفريقي 2025، والتي تُعد امتدادًا للدور المصري الريادي في تعزيز التعاون المشترك داخل القارة الأفريقية، ودعم تطلعات شعوبها نحو مستقبل مستقر ومزدهر.
وأكد “مهني”، نائب رئيس الحزب، أن مشاركة الرئيس في القمة تعكس رؤية مصر الواضحة تجاه أفريقيا، والتزامها الراسخ بدفع مسارات التنمية، وحل النزاعات، وتفعيل آليات العمل الجماعي المشترك، ما يعزز مكانة القاهرة كدولة محورية ذات تأثير واسع في القضايا الإقليمية والدولية.
أجندة أفريقيا 2063 في صلب اهتمام القيادة السياسية
وأضاف النائب أحمد مهني، أن الرئيس السيسي يضع أجندة أفريقيا 2063 في مقدمة أولوياته خلال مشاركاته في كافة المحافل الأفريقية، باعتبارها خارطة طريق حقيقية لتحقيق التكامل الاقتصادي، والتنمية الشاملة، والسلام الدائم في القارة.
وكما أثنى على دعوات الرئيس المتكررة في كافة القمم الأفريقية لتفعيل هذه الأجندة، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال داعمة رئيسية لتسريع وتيرة العمل المشترك بين دول القارة بما يخدم مصالح الشعوب، وخاصة في مجالات الصحة، الأمن، البيئة، ومكافحة الإرهاب.
تمكين الشباب والمرأة.. حجر الزاوية للتنمية المستدامة
ولفت “مهني” إلى أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة تميز بتأكيده المتواصل على أهمية دور الشباب وتمكين المرأة كركيزتين أساسيتين لتحقيق النهضة الأفريقية، مشددًا على أن دعم مصر لتلك الفئات لم يكن مجرد شعارات، بل سياسة فعلية تنفذ عبر مبادرات واضحة في مختلف دول القارة.
وأشار إلى أن المرأة الأفريقية والشباب يحظون بدعم غير مسبوق في عهد الرئيس السيسي، سواء من خلال البرامج التدريبية، أو تمثيلهم في المنتديات، أو إشراكهم في خطط التنمية.
مصر تواصل ريادتها في إفريقيا
واختتم نائب رئيس حزب الحرية تصريحه بالتأكيد على أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ستظل صوتًا قويًا معبرًا عن طموحات وآمال شعوب القارة السمراء، مؤكداً أن مشاركة مصر في القمم الإفريقية لم تعد مجرد تمثيل سياسي، بل باتت تعكس إرادة استراتيجية حقيقية لتعزيز وحدة القارة وبناء شراكات عادلة تحقق التوازن وتدعم استقرارها.
وكما جدد الحزب دعمه الكامل لرؤية الرئيس في بناء مستقبل أفريقي متكامل، مبني على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، ومواجهة التحديات القائمة من خلال الحلول السياسية والحوار البنّاء.