كشف خبير أوكراني في الحرب الإلكترونية عن ظهور نوع جديد من الطائرات المسيّرة الروسية بتصميم هندسي غير مألوف يعتمد على جناح حلقي مغلق، في ساحة المعارك داخل أوكرانيا. ويُعتقد أن الطائرة تنتمي إلى شركة روسية تُعرف باسم “شاغ فبيريد” (الخطوة للأمام).
تفاصيل الرصد
ذكر الخبير سيرهي بيسكريستنوف، المعروف بندائه الحربي “سيرهي فليش”، أن القوات الروسية بدأت في استخدام طائرات من دون طيار ذات هيكل مغلق على شكل حلقة، خلال مهام استطلاع وهجمات على أهداف أوكرانية.
وأوضح أن التصميم الجديد يهدف إلى تحسين الثبات الهوائي وزيادة المدى التشغيلي، مع تقليل البصمة الرادارية وسهولة النقل.
الخصائص التقنية
يعتمد التصميم على هيكل دائري يحيط بجسم الطائرة بالكامل، ما يمنحها قدرة أفضل على الرفع وتقليل مقاومة الهواء. وتُستخدم في مهام مزدوجة تشمل:
اعتراض الطائرات المسيّرة المعادية (interceptor role)
تنفيذ ضربات ضد أهداف أرضية (strike missions)
ويُعتقد أن هذا الطراز مشتق من سلسلة طائرات “كوميِتا” (Comet) التي ظهرت سابقًا في وسائل الإعلام الروسية، وتشمل نوعين رئيسيين:
كوميِتا-1: لاعتراض الطائرات المسيّرة المعادية عبر الاصطدام المباشر.
كوميِتا-2: مخصصة للهجوم الأرضي بمدى يتجاوز 50 كيلومترًا ومزودة بشحنة متفجرة.
التقييم والانتشار
لم تؤكد كييف بعد مدى فعالية هذه الطائرات الجديدة في القتال، ولا يُعرف حجم انتشارها الميداني.
ويرى محللون عسكريون أن اعتماد روسيا على مثل هذه التصاميم يعكس اتجاهاً نحو تطوير أنظمة مسيّرة أكثر استقلالية وقدرة على المناورة، خاصة مع اشتداد الحرب الإلكترونية في أوكرانيا.
الخلاصة
يمثل ظهور هذا النوع من الطائرات مرحلة جديدة في سباق الابتكار بين موسكو وكييف، إذ تسعى روسيا لتعزيز تفوقها الجوي عبر تصاميم هندسية غير تقليدية قد تفتح الباب أمام جيل جديد من الطائرات المسيّرة متعددة المهام
اقراء أيضاً:
تأجيل دعوى متجمد نفقة بـ150 ألف جنيه ضد اللاعب إبراهيم سعيد
