كشفت شركة Textron Aviation الأمريكية عن تطوير طائرتها الهجومية الخفيفة Beechcraft AT-6 Wolverine لتصبح منصة متخصصة في اعتراض الطائرات المسيّرة بعيدة المدى مثل الدرون الإيراني “Shahed-136” المستخدم في أوكرانيا وإسرائيل والسعودية.
التفاصيل التقنية
تُعد AT-6 Wolverine طائرة توربينية ثنائية المقعد مصممة أصلاً لمهام الدعم القريب والهجوم الخفيف، وتُروّجها الشركة الآن كحل مخصص لمواجهة التهديد المتزايد من الدرونات الانتحارية.
أوضحت Textron أن الطائرة تتميز بـ أكثر من 66 إعداد حمولة مختلف، ما يجعلها أكثر مرونة وكفاءة من المروحيات المعدلة أو الطائرات المدنية المستخدمة مؤخرًا لاعتراض المسيّرات.
المبررات التشغيلية
تؤكد الشركة أن استخدام منصات غير مخصصة – مثل المروحيات أو الطائرات المدنية المعدّلة – في اعتراض المسيّرات يُعرّض الطواقم والمعدات لمخاطر تشغيلية عالية بسبب ضعف أنظمة الاستشعار والحماية.
بالمقابل، فإن Wolverine صُممت من البداية لأغراض عسكرية، مع قدرة بقاء عالية وأنظمة تسليح وتحكم مدمجة تتيح اعتراضًا سريعًا ودقيقًا.
التوجه الاستراتيجي
تتوقع Textron أن يتطور تهديد الدرونات قريبًا ليشمل سرعات أعلى وقدرات هجوم ضد أهداف جوية، مما يجعل الحلول الحالية أقل فعالية.
يُقدَّر السوق المحتمل للطائرة بـ 200 وحدة عبر الولايات المتحدة والدول الحليفة، بفضل تصميمها المتين، وقدرتها على الإقلاع القصير، وتكلفتها التشغيلية المنخفضة.
بفضل مرونتها ومتانتها وسهولة تهيئتها، تسعى Textron إلى جعل AT-6 Wolverine ركيزة في أنظمة الدفاع الجوي منخفضة التكلفة، ليس فقط لاعتراض الدرونات، بل أيضًا لتنفيذ مهام الاستطلاع والدعم الأرضي الخفيف متى انخفضت حدة التهديدات الجوية
اقرا ايضا
القدرات البرمائية.. أداة ردع جديدة في الشمال الأوروبي
