الأهلي يواصل التفوق على بتروجيت.. سجل ناصع في آخر المواجهات

يدخل الأهلي مواجهته المرتقبة أمام بتروجيت في الدوري المصري وهو يملك سجلاً مثاليًا في المواجهات الأخيرة بين الفريقين. فقد حقق المارد الأحمر الفوز في آخر أربع مباريات متتالية أمام الفريق البترولي، ليؤكد تفوقه التاريخي على منافسه سواء في البطولات المحلية أو الكأس.
وخلال تلك المواجهات، ظهر الأهلي بأداء قوي من الناحية الهجومية، حيث سجل عددًا وافرًا من الأهداف، مقابل تراجع واضح في أداء بتروجيت الذي لم ينجح في هز شباك الأحمر سوى مرات قليلة، لتبقى الكفة تميل بشكل واضح نحو حامل اللقب.
تفوق فني وتكتيكي مستمر
الأهلي، تحت قيادة مديره الفني مارسيل كولر، يعتمد على أسلوب الضغط العالي والسرعة في التحولات الهجومية، وهو ما أربك بتروجيت في أكثر من مناسبة.
ففي آخر مواجهة جمعت الفريقين، نجح الأهلي في السيطرة على مجريات اللعب منذ البداية وحتى النهاية، معتمدًا على تحركات محمد شريف وطاهر محمد طاهر في الخط الأمامي، ودعم مستمر من الظهيرين علي معلول ومحمد هاني، مما جعل الدفاع البترولي يعاني أمام سرعة التحرك وتنوع الحلول الهجومية.
ويبدو أن كولر لا ينوي تغيير نهجه في المباراة المقبلة، حيث يسعى لتأكيد السيطرة وتحقيق فوز خامس متتالٍ يعزز ثقة الفريق قبل المواجهات القارية القادمة.
دفاع صلب وهجوم لا يرحم
الأهلي في آخر أربع مواجهات أمام بتروجيت لم يستقبل سوى هدف وحيد، بينما أحرز أكثر من سبعة أهداف، وهو رقم يعكس مدى الانضباط الدفاعي والفعالية الهجومية للفريق.
الشناوي من جانبه قدم مستويات ثابتة في تلك المباريات، فيما كان خط الدفاع بقيادة رامي ربيعة وياسر إبراهيم متماسكًا أمام المحاولات البترولية.
أما من الناحية الهجومية، فكان للمغربي رضا سليم، وإمام عاشور، وحسين الشحات أدوار بارزة في صناعة الفارق بفضل مهارتهم وسرعتهم وقدرتهم على التسجيل في اللحظات الحاسمة.
بتروجيت يبحث عن المفاجأة
رغم التفوق الأحمر، فإن بتروجيت يدخل اللقاء برغبة كبيرة في كسر العقدة وتحقيق نتيجة إيجابية أمام البطل التاريخي للدوري.
الفريق البترولي بقيادة مدربه الحالي يسعى لاستغلال أي فرصة متاحة عبر المرتدات والهجمات المنظمة، معتمدًا على روح اللاعبين الشباب وسرعتهم في التحول من الدفاع للهجوم.
إلا أن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة فريق الأهلي الذي يعرف جيدًا كيف يتعامل مع مثل هذه المواجهات ويملك الخبرة الكافية لحسمها مبكرًا.
كلمة أخيرة
يظل الأهلي الطرف الأقوى والأوفر حظًا في هذه المواجهة، بفضل خبراته وجودة لاعبيه وحالته الفنية المستقرة.
ومع استمرار سلسلة الانتصارات أمام بتروجيت، يأمل جمهور القلعة الحمراء في مواصلة الأداء المميز وتحقيق فوز جديد يعزز صدارة الفريق في جدول الدوري، ويؤكد أن “الأهلي دائمًا حاضر.. في كل زمان ومكان”.



