قمة بروكسل تثمر اتفاقيات استراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي لدعم التنمية والتحول الأخضر

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، توقيع عدد من الاتفاقيات الهامة بين مصر والاتحاد الأوروبي، وذلك خلال فعاليات القمة المصرية الأوروبية الأولى المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل. وتُعد هذه القمة محطة مهمة في مسار التعاون بين الجانبين، إذ تهدف إلى وضع أسس شراكة استراتيجية شاملة تستند إلى المصالح المشتركة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، بما يعكس مكانة مصر المتنامية كشريك محوري في محيطها الإقليمي والدولي.
تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والطاقة
أفادت قناة إكسترا نيوز بأن الاتفاقيات التي تم توقيعها تشمل مجالات متعددة من أبرزها الاستثمار والطاقة والبنية التحتية والتحول الأخضر، في إطار سعي الطرفين لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الاتحاد الأوروبي لدعم مشروعات الطاقة المستدامة في مصر وتعزيز استثماراته في القطاعات الحيوية، بما يتيح فرصًا جديدة للنمو وتوفير بيئة استثمارية أكثر جذبًا، مع التركيز على دعم الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات العالمية.
شراكة استراتيجية قائمة على المصالح المتبادلة
تعكس هذه الاتفاقيات التزام الطرفين بتعميق التعاون المتبادل وتطوير العلاقات الثنائية على أسس متوازنة ومستدامة، بما يخدم مصالح الشعوب في الجانبين. كما تؤكد الرؤية المشتركة لمصر والاتحاد الأوروبي أهمية بناء شراكات طويلة الأمد قائمة على تبادل المنفعة، ودعم جهود التنمية والاستقرار في المنطقة، في ظل التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تتطلب تعاونًا وثيقًا بين ضفتي المتوسط لضمان الأمن والتنمية المشتركة.



