الرياضة

تاتيانا فلوريس.. الحسناء المكسيكية التي تشعل المنافسة مع أليشا ليمان

بدأت تاتيانا فلوريس، لاعبة تيغريس أونال المكسيكي، في فرض اسمها بقوة على ساحة كرة القدم النسائية، سواء داخل المستطيل الأخضر أو عبر منصات التواصل الاجتماعي،. حتى باتت منافسًا بارزًا للنجمة السويسرية الشهيرة أليشا ليمان، التي اعتادت خطف الأضواء في السنوات الأخيرة.

نشأة رياضية فريدة

وُلدت تاتيانا في 15 سبتمبر 2005 بكندا، لأسرة تجمع بين الجذور المكسيكية والكندية،. ونشأت في إنجلترا حيث صقلت موهبتها الكروية. الانتماء العائلي للرياضة كان حاضرًا بقوة، فوالدها روبين فلوريس عمل مدربًا لكرة القدم،. فيما احترف أشقاؤها سيلفانا ومارسيلو اللعبة أيضًا، وهو ما جعلها تحظى بدعم كامل لتسلك الطريق ذاته.

بداية المشوار الأوروبي

تاتيانا فلوريس.. الحسناء المكسيكية التي تشعل المنافسة مع أليشا ليمان
الحسناء المكسيكية التي تشعل المنافسة مع أليشا ليمان

الخطوة الأولى في مسيرتها جاءت عبر أكاديمية تشيلسي الإنجليزي،. حيث قضت ثلاثة مواسم (2020 – 2023) اكتسبت خلالها خبرة في المنافسة على أعلى المستويات. بعدها انتقلت إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، لكن النادي قرر إعارتهـا لريال أوفييدو،. وهناك كتبت محطة مهمة في مسيرتها، إذ شاركت مع الفريق الأول وهي في السابعة عشرة فقط، لتثبت أنها موهبة مبكرة قادرة على خوض التحديات.

العودة إلى المكسيك

https://www.instagram.com/p/DOKGW3TEkKt/?igsh=bWVhcGV4bmI5MWRi

عام 2024 شكّل نقطة تحول في مسيرتها، بعدما وقّعت لنادي تيغريس أونال بالدوري المكسيكي للسيدات، لتعود إلى جذورها وتبدأ رحلة جديدة وسط أجواء أكثر جماهيرية. منذ وصولها إلى الفريق،. وأثبتت قدرتها على تقديم الإضافة في مركز الهجوم بفضل تحركاتها السريعة ولمساتها الحاسمة،. مما جعلها واحدة من الأسماء الواعدة في الكرة النسائية المكسيكية.

حضور جماهيري يتصاعد

لا يقتصر نجاح فلوريس على الأداء الرياضي فقط، بل يمتد إلى شعبيتها الطاغية على مواقع التواصل الاجتماعي. فحسابها على “إنستغرام” يتابعه ما يقارب مليونًا ونصف المليون شخص، لتصبح في مقدمة اللاعبات الأكثر تفاعلًا وتأثيرًا،. وهو ما جعلها تدخل في مقارنة مباشرة مع أليشا ليمان، التي لطالما اعتُبرت “أيقونة الجاذبية” في كرة القدم النسائية.

المنافسة مع أليشا ليمان

تاتيانا فلوريس.. الحسناء المكسيكية التي تشعل المنافسة مع أليشا ليمان
الحسناء المكسيكية التي تشعل المنافسة مع أليشا ليمان

بينما اعتادت أليشا ليمان لفت الأنظار بأدائها وشهرتها الإعلامية، جاءت تاتيانا لتشاركها المساحة ذاتها، مزيجة بين المهارة داخل الملعب وجاذبيتها خارجه. هذه المنافسة لم تقتصر على الإعلام والجماهير، بل تحولت إلى نقاش دائم بين المتابعين حول من تستحق لقب “الأكثر جماهيرية وتأثيرًا” في كرة القدم النسائية.

المنتخب الوطني

على الصعيد الدولي، ارتدت تاتيانا قميص منتخب المكسيك في فئتي الناشئات والشباب، ما يعكس ثقة الاتحاد المكسيكي في قدراتها. استمرارها في التطور قد يجعلها قريبة من الانضمام إلى المنتخب الأول، خاصة مع ندرة المواهب الهجومية التي تجمع بين القوة الفنية والجماهيرية بهذا الشكل.

مستقبل لامع

تاتيانا فلوريس.. الحسناء المكسيكية التي تشعل المنافسة مع أليشا ليمان
الحسناء المكسيكية التي تشعل المنافسة مع أليشا ليمان

كل المعطيات تشير إلى أن فلوريس أمامها مسيرة طويلة وواعدة. فهي لم تتجاوز التاسعة عشرة بعد، ومع ذلك وضعت نفسها ضمن قائمة اللاعبات الأكثر متابعة وشهرة. وإذا واصلت تطورها الكروي بنفس الوتيرة، فقد تتحول خلال سنوات قليلة إلى أيقونة جديدة لكرة القدم النسائية، على غرار ما فعلته ليمان من قبل.

تاتيانا فلوريس اليوم ليست مجرد لاعبة صاعدة، بل مشروع نجمة عالمية قادمة بقوة، قادرة على الجمع بين التألق الرياضي والشهرة الإعلامية، لتكتب فصلًا جديدًا في المنافسة على عرش الجاذبية والموهبة داخل كرة القدم النسائية.

السيد الأعرج

صحفى مصري متخصص في الملف الرياضى وتغطية الكرة المحلية و العربية و الإفريقية و العالمية والأوروبية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى